أعترف .....
أنني سمعت الريح تخاطب الماء .. و أعترف أنني ما سمعت أعذب من صوتها و هي تهمس ...بين ضفتيك أمرغ روحي عسى أن تعود لـ أول سيرتها ... و بينما أعانق فيك موجة ضاربة الانكسار .....تتردد .. و كأنها تبث كلاماً..يحرر من العدم أطيافاً... تبدع ..كما أنثى تتوغل في كل شئ يستعد للخروج من اللامعنى ...أما حين تتهادى و تتكاسل نتوهم أن الزمان قد فقد سرعته ..و هي تموج في متاهة الإنشاد المتناغم مع الاثنين ...و كأنها تطير مع الريح بجناحين شفيفين ... و أنا الشاهدة على هذا الذوبان ..كأنما قد تدحرج مني إحساسي في حضن الماء......