(( زهرة أريحا ))
من أسمائها: «زهرة القيامة»،، «زهرة العذراء»..
ومن اوصافها أنها «حاجة الصحراء»..
«مسافرة لا تتعب»،، «المستوحدة»..
كل هذه الأسماء والصفات لزهرة أريحا حقيقية..
ذلك أنها زهرة صحراوية تلتف أغصانها حول بعضها
على شكل كرة تحركها الريح في اتجاهات عديدة..
فتجوب آلاف الكيلو مترات..
وتدب فيها الحياة فور ملامستها الماء..
تستعمل زهرة أريحا كتعويذة..
ويقولون إنها تجلب السلام والعزة والقدرة..
وتقول الأسطورة أن السيد المسيح عندما ذهب ليصلي في الصحراء
رافقته زهرة أريحا بأن جعلتها الريح تعلق على ثيابه..
وعندما عطش فتحت أغصانها فانهمر منها الماء..
ولهذا تعتبر شعوب كثيرة في العالم أن هذه الزهرة
تجلب السلام والقوة والسعادة والحظ..
إضافة إلى الأزدهار والوفرة الإقتصادية..
وهذه الزهرة فريدة من نوعها إذ أنها تلتف على نفسها عند يباسها..
وعندما تنفخ الريح عليها تدفعها إلى منطقة رطبة تتمدد أغصانها
من جديد وتضع البذور التي سرعان ما تنبت من جديد..
ولهذا تسمى «زهرة الإنبعاث»..
وهي تنمو في صحراء مصر والسعودية وسوريا..
خصوصا على ضفاف البحر الأحمر..
لكنها غير موجودة في مدينة أريحا..
لماذا سميت إذن بزهرة اريحا??
يقال أنه في القرن الثاني قبل الميلاد..
أتى الأثرياء والتجار في أريحا ومن أماكن قصية بتعاويذ لبيوتهم وتجاراتهم..
ولم تكن هذه التعاويذ إلا أغصاناً من هذه الزهرة..
وكانت أريحا مدينة مرموقة،، مشهورة ومتألقة فاكتسبت
هذه الزهرة أهميتها من المدينة التي عرفت فيها..
لهذه النبتة زهور بيضاء صغيرة، ترتفع نحو 15 سم عن الأرض..
وعندما تجف الزهور وتتحول إلى بذور تلتف الأوراق عليها لتمنعها من السقوط..
وتذكر الحكايات الشعبية أنه إذا كانت لديك الرغبة في الحصول
على مال وفير ما عليك إلا الحصول على وردة أريحا ووضعها في وعاء ثم
وضعهابالماء..