إن كنتِ وأسرتكِ تخططون للإنتقال إلى منزلٍ جديدٍ، فهذه الخطوات مفيدة لطفلكِ وستُشعره بالأمان والطمأنينة وتُساعده على التأقلم سريعاً في كنف المكان الجديد:
* إحرصي على تجهيز غرفة طفلكِ منذ بداية الطريق، مُستنسخةً غرفته القديمة ومستعينةً بالشراشف والأغطية المألوفة لديه. وإن كان طفلكِ معتاداً على وجود سريره بالقرب من النافذة، حاولي وضع هذا الأخير في موقعٍ مماثل في الغرفة الجديدة.
* رتّبي كتب طفلكِ وألعابه بالطريقة المعتادة نفسها وإسرقي دقائق إضافية من وقتكِ لتعليق الرسومات واللوحات الفنية التي اعتاد رؤيتها على الجدران.
* اسمحي لطفلكِ بمساعدتكِ في تفريغ محتويات الصناديق لاسيما تلك التي تحتوي على أغراضه ومقتنياته الخاصة. ولن تصدّقي مدى الفرحة التي ستغمره عند رؤية الألعاب التي لم يمضِ على توضيبها أكثر من يومين!
* ما إن تدخلي المنزل الجديد، إحرصي على جعله مكاناً آمناً لطفلكِ من خلال تغطية المقابس الكهربائية بأغطية بلاستكية وإقفال باب الفرن وربط الأسلاك المخصصة للبرادي والتأكد من متانة الرفوف، إلخ.
* لا تتخلّي عن الروتين الذي اعتاد عليه طفلكِ مهما كان. فمتى حان موعد الغذاء، توقفي عن التفريغ والتوضيب لأخذ استراحة وتناول بعض الطعام. وعندما يحين موعد قيلولته، لا تبخلي عليه بالطقوس التي عوّدته عليها لينام. وإن كان معتاداً على التنزه قليلاً بعد النهوض، توجّهي وإياه بجولةٍ قصيرةٍ في الحي الجديد. فبهذه الطريقة، ستُحافظين على طاقتكِ وتُساعدين طفلكِ على البقاء هادئاً.
* حاولي قدر الإمكان تخطي التوتر الذي يمكن أن تتسبب به النقلة الجديدة ورسم ابتسامةٍ صغيرةٍ على وجهك. فإيجابيتك لا بدّ أن تنعكس في نفسية طفلكِ ورأيه بالمنزل الجديد.
* إن واجه طفلكِ صعوبةً بالنّوم في الغرفة الجديدة، لا تدعيه ينتقل إلى غرفتكِ إنما احرصي على الالتزام بالروتين المعتاد ما قبل النوم. وإن ظلّ طفلكِ على اضطرابه، دلّكي له ظهره وطمئنيه أنّك ستبقين إلى جانبه حتى ينام. لا تقلقي، فهذه مشكلة مؤقتة وسرعان ما سيعود نوم طفلكِ إلى طبيعته!