16:57
2015-09-14
أعلنت عائلة زوجة وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين ،اليوم الاثنين ، عن إطلاق سراحها بعد أسابيع من اختطافها، وفيما أكدت وصولها إلى منزل احد اقاربها في العاصمة بغداد اشارت الى أنها “بصحة جيدة”.
وقال أحد أقارب زوجة الاخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين، وهو وطبان ابراهيم الحسن مهدي الكميت، في تصريح صحفي إن “المجموعة المسلحة التي كانت تختطف أرملة وطبان وفاء ابراهيم افرجت عنها ليل أمس″.
وأضاف الكميت أن “ارملة وطبان وصلت إلى منزل احد اقاربها في العاصمة بغداد”.. مؤكداً أنها “بصحة جيدة”، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت عائلة زوجة وطبان إبراهيم الحسن طالبت في 21 من اب الماضي الحكومة العراقية بالكشف عن مصير ابنتهم وإطلاق سراحها، مؤكدة أن ارملة وطبان لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
واشارت العائلة الى انها تمكنت من الاتصال بها من دون معرفة مكان وجودها أو معلومات عن الخاطفين.
وطالب محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم الجبوري في 18 من الشهر الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل “لمعرفة مصير” زوجة الحسن، واكد أن مصيرها وشخصين كانا يرافقانها “مازال مجهولاً” ودعاه الى العمل على اطلاق سراحهم.
واختطف مسلحون مجهولون في 16 من الشهر الماضي زوجة وطبان ابراهيم الحسن وجثته الى جهة مجهولة في منطقة الغزالية غرب العاصمة بغداد اثناء توجهها الى مقبرة الكرخ لدفنه، فيما اعلن أحد أقرباء زوجة وطبان ابراهيم الحسن أن جثته تم دفنها في منطقة الأعظمية شمالي بغداد، موضحًا أن مصير زوجته لايزال مجهولاً.
وأعلنت وزارة العدل في 13 آب من الشهر الماضي عن وفاة الحسن بسبب توقف مفاجئ في القلب نتيجة تأزم حالته الصحية بسبب مرض عضال، فيما أكدت أن الحسن كان يعاني أمراضاً عدة، وكان يخضع للعناية الطبية. وأشارت إلى أنه نقل إلى مستشفى الطب العدلي في بغداد لاستكمال الإجراءات الصحية القانونية.
ووطبان إبراهيم التكريتي (مواليد 1952) هو الأخ غير الشقيق لصدام حسين، وشقيق برزان إبراهيم التكريتي، ووزير الداخلية في العراق من عام 1991–1995 هو أصغر الأخوة الأربعة، ودرس الابتدائية والثانوية في مدينة تكريت، وتخرج من الجامعة المستنصرية حاصلاً على شهادة البكالوريوس في القانون.
واعتقل التكريتي في 13 نيسان (ابريل) عام 2003 في ناحية ربيعة شمال غرب الموصل قرب الحدود العراقية السورية، فيما صدر ضده حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت في 11 آذار(مارس) عام 2009 من قبل المحكمة الجنائية العليا لإدانته بجرائم ضد الإنسانية.
المصدر
http://www.waradana.com/