إنَّ الوقت الأكثر شيوعاً لانخفاض النشاط والشعور بالخمول هو عند حلول الساعة الثانية بعد الظهر، حيث تشعرون أنّكم أصبحتم مستنفدين وغير قادرين على التركيز في فترة ما بعد الظهر. فما هو الحلّ ذلك؟ تابعوا نصائح موقع صحّتي.
التغلب على نقص النشاط
إنّ الزيادة في الحيوية والنشاط التي تأتي عن طريق تناول وجبة سكّرية سريعة سرعان ما تتلاشى. ولذلك يفضّل أن تتناول الفاكهة الطازجة أو المجفَّفة أو المكسّرات، والتي تعدّ مصدراً صحّياً للطاقة طويلة المفعول. إذا كان هناك رغبة ملحّة للشوكولا، فيجب اختيار بضع قطع من الشوكولا العادية ذات الجودة العالية، والأفضل هي الشوكولا الداكنة. فهي تحتوي على كمّية أقل من السكَّر، وجودتها تعني أنَّ الشخص يحتاج إلى كمّية منها أقل لتشعره بالشّبع.
كما أنّ الانحناء نحو الكمبيوتر طوال اليوم، يجعل الشخص متعباً ويعاني من الآلام. لذلك، ينبغي التأكّد من الجلوس على الكرسي بشكل صحيح، وأخذ فترات راحة منتظمة. إلى جانب النهوض والتحرّك وتمطيط الساقين، مع أخذ بضعة أنفاس عميقة ينشّطان الدورةَ الدموية، ويساعدان على التيقّظ.
وإذا كان الشخص لا يشرب كمِّية كافية من الماء، فسوف يشعر بالنعاس، وتقلُّ قدرته على التركيز، وقد يُصاب بالصداع. أمَّا عندما يشعر بالجوع، فهو في الواقع يكون عطشاناً في أغلب الأحيان. لا ينبغي أن ينتظرَ الشخصُ إلى أن يشعر بالعطش لكي يشرب، بل يحتفظ بزجاجة مليئة بالماء ويضعها على مكتبه، بحيث يشرب منها بانتظام على الأغلب، وبذلك يمكنه معرفة ما إذا كان يشرب بشكل كافٍ.
وعندما يتكدَّس العمل، يفقد الشخص حماسته في أدائه لهذا العمل، وينزلق إلى حالة من نقص النشاط والحيوية. لذلك، إنَّ تقسيم قائمة الواجبات إلى مهام صغيرة يمكن التحكّم فيها، وأخذ استراحة قصيرة بعد كلّ مهمّة، يساعدانك على البقاء في حالة من التركيز، مع ترك الأعمال البسيطة إلى فترة ما بعد الظهر بحيث لا تحتاج إلى تركيز كبير.