أكد اللاعب ياسر قاسم، الاثنين، أن من أهم أسباب اعتذاره عن مواصلة اللعب مع المنتخب هو رضوخ المنتخب لسيطرة أصحاب المصالح، مبينا أن يونس محمود أساء له ولنزاهته ولم يعتذر، فيما أعرب عن شكره للجمهور العراقي.
وقال ياسر قاسم في رسالة نشرها على موقعه الخاص إن "هناك الكثير من الأكاذيب قيلت بحقي في سبيل الاساءة لي ولنزاهتي خلال الايام الماضي ما وضعني أمام ثلاث خيارات"، مبينا أن "الخيارات هي تغيير الواقع أو القبول به أوالخروج من هذا الواقع".
وأضاف قاسم أن "اختياره وقع على الاحتمال الثالث وهو المغادرة لعدم وجود تغيير في الواقع"، معتبرا أن "المنتخب الوطني وقع تحت سيطرة أشخاص يلهثون وراء مصالحهم الشخصية".
وتابع قاسم أن "أولئك الاشخاص قاموا ببناء نموذج لتخويف وقهر اللاعبين، وهذا ما لم أقبله مطلقاً"، مشيرا إلى أنه "طالب بالتغيير لكن الأمر ازداد سوء مما أصابه بالخيبة."
وكشف قاسم أن "المنتخب الوطني يعاني من سوءء الإدارة وسوء التواصل بعد أن وصل الامر إلى التعدي على خصوصيات اللاعبين وتسريب فيديو كاذب عنه"، متهما "اللاعب يونس محمود بالإساءة لنزاهته من قبل دون أن يقدم اعتذاره ولو لمرة واحدة".
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/21...AA%D8%AE%D8%A8