أثار الزمن على الأنسان هذه هى المجموعة الفنية التى بدأها هذا الفنان منذ عام 1991 ولكى يصبغ الحيوية والواقعية على أعماله قرر أن يستخدم الدم البشرى .
أعتاد الفنان مارك كوين ومنذ عا م 1991 وحتى الأن وبمعدل لوحة كل خمس سنوات ان يصنع لنفسه لوحة لوجهه مستخدماً فيها دمه المتجمد فى مشروع نال لقب أغرب مشروع فنى فى التاريخ.
وأراد مارك بهذا المشروع ان يسجل التغييرات والأثار التى يحفرها الزمن على الوجه البشرى وكما أراد ان يرسم لوحة دقيقة التفاصيل لملامحه الشخصية ليسجل ويرصد علامات التقدم فى العمر .
وعلى مدار أربع او خمس أشهر يبدأ الفنان فى جمع كميات مختلفة من دمه وما ان يستطيع بجمع 3 او 4 ليتراً من الدم حتى يبدأ فى رسم قالب لوجهه وتركه ليجف ويحفظها فى وحدات تبريد خاصة فى درجة حرارة -15 درجة مئوية .
وقد صنع الفنان حتى الان عدد 4 وجوه لنفسه فى عام 1991 وعام 1996وعام 2001 وأخيراً فى عام 2006، يقول مارك انه لن يتوقف عن هذا الامر حتى توافيه المنية ويرجو ان تظل اعماله بعده لتسرد قصة الانسان والزمن