2015/8/10 — حثت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا اليوم على إجراء تحقيق في مقتل المدون والصحفي، نيلو نيل، الذي قتل في دكا، عاصمة بنغلادش، في السابع من أغسطس/ آب.
وقالت في بيان صحفي، "إنني أدين مقتل نيلو نيل وجميع التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون في بنغلادش. لا يمكن السماح للإرهاب والعنف بوقف التدفق الحر للمعلومات. يجب أن يسمح لمقدمي الأخبار والتعليق بالعمل في بيئة آمنة خالية من الاضطهاد. ولذلك فإنني أحث السلطات الوطنية في بنغلادش على إجراء تحقيق سريع وشامل في هذه الجريمة البشعة وتقديم مرتكبها إلى العدالة". كما أدان المقرر الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، وكريستوف هينز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، مقتل نيلو نيل. وقال الخبيران في بيان لهما، "القتل العنيف لصوت هام آخر في بنغلاديش يدل على أن التهديدات الخطيرة لحرية التعبير لا تزال قائمة في البلاد." ودعا الخبيران إلى إجراء تحقيق سريع وشامل. وشددا على أهمية تحديد المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة والجرائم السابقة، فضلا عن المدبرين لهذه الهجمات. "ويهدف الاستهداف المنظم للأصوات الناقدة إلى الترويج لثقافة الصمت والخوف، ويؤثر على المجتمع ككل". وكان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، قد أدان في بيان أصدره في عطلة نهاية السبوع مقتل المدون نيلو نيل. وأعرب بان كي مون عن قلقه العميق إزاء هذه الجرائم البشعة وتأثيرها على ممارسة حرية التعبير في بنغلاديش. ودعا حكومة بنغلاديش إلى جلب المسؤولين عن اغتيال السيد نيل والمدونين الآخرين إلى العدالة بطريقة سريعة والعمل على التأكد من تمتع جميع مواطني بنغلادش بحرية التعبير وحقوق الإنسان الأخرى دون خوف. يذكر أن نيلو نيل هو المدون الرابع الذي يقتل في بنغلاديش هذا العام.
الامم المتحدة