2015/8/10 — ينبغي أن يقوم الزعماء الدينيون بدور في تعزيز السلام في أفغانستان، وفقا لبيان صدر عن مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة في إقليم دايكوندي بوسط افغانستان.
وقد تجمع أكثر من 50 من القيادات الدينية والمجتمعية في المؤتمر، الذي نظمه المكتب الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ولجنة إقليم دايكوندي للسلام. وقد وفر المؤتمر منتدى للعلماء المسلمين وقادة المجتمع لبحث سبل مواصلة دعم المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان في تشجيع الجماعات المسلحة غير المشروعة إلى الانضمام إلى عملية السلام. ومنذ تأسيس المجلس الأعلى للسلام لجنة دايكوندي في أوائل عام 2012، تخلى ما يقرب من 300 من سكان الأقليم عن أسلحتهم وانضموا إلى عملية السلام كمقاتلين سابقين. وفي ختام المؤتمر، أصدر المشاركون بيانا مشتركا أشادوا فيه بمحادثات السلام وطلبوا من الزعماء الدينيين في جميع أنحاء البلاد تعزيز السلام من خلال المواعظ. وأكد البيان أن عملية السلام ينبغي أن تشمل جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب.
الامم المتحدة