بما أمسك جرحي ، إن كان أكبر من راحتي . وما السبيل الى البكاء في نفاذ ماء العين ! . وكيف بالحزن أن ينتهي ، وهو سرمدي في حياتي .. أزلي ؟
مل الصبر مني ومضى باحثا عن أمله ، فلا أمل له عندي ! هذا ما كنت أخفيه عنه دهرا ، فأيقنه .. بعد سماع .
سيرتوي مني العطاشى من الشامتين ، وتتبادلني تلك النظرات !
لا أخفيكم الحقيقة . قد شح - الوفاء - كثيرا .