لبى بعض ساسة العراق نداء الحج للمرة 13 على التوالي فنفس الوجوه تتكرر لزيارة البيت الحرام, في الوقت الذي أصبحت فيه بطون الأسماك مقابر جماعية أخرى للعراقيين.
تساؤلات تطرح نفسها حول الحكام النائمين, وساستنا الملبين لنداء الحج, ترى هل يعرفون الرب؟ هل يعبأون به؟ هل يخشون حسابه؟ رغم أن الجواب بالنفي واضح , في العراق بشكل خاص, ولدى العرب بشكل عام كوضوح الشمس, الا أن الإجابة هذه المرة جاءت على لسان ميركل قولا وفعلاً.
أنجيلا ميركل أماطت اللثام عن وجوه قبيحة متأسلمة تنتمي لأسلامٍ اخر, لا يمت لتعاليم الخالق بصلة, ولم ينطق محمد العظيم ( عليه وعلى أله افضل الصلاة والسلام) بسور من وحيه, دين ليس للإنسانية فيه موطأ قدم, ولا للرحمة مكان يذكر, فيه الرب هو الكرسي, والقبلة هي الخزنة, وسبيل النجاة جواز دبلوماسي, والصلاة ترانيم خرفة على مائدة خمر , في لحظة سكر, وهذا ما كان يفعله أبن سلول وورثته من بعده من المنافقين والمارقين.
(منقول بتصرف بسيط)من