أُنوثةُ الشمسِ تَرتعشُ بـ رَعشةَ الاِصفرارِ
شيخوخةَ مناديلها وذاكَ الطيرُ
يؤثَّث جراحاً تتقافزُ مدهوشةً
علَّها تسترُ عورةَ أرضٍ تدلَّى الزمنُ من نوافذِها
يذرفُ اللحظةُ مسافةُ ألفِ ميلٍ وميلٍ
تحضنُها أذرعُ المسافاتِ
فـ تلفُ الشوارعَ بأصابعَ متسوِّلةٍ
يَصوغها نشيدُ الصباحِ خصلةً ممشوقةً
هيَّأتُ لها عشرينَ عاماً آتية
أَسقيها عمراً من دمي ومن حلمٍ مُشرَّدٍ في العراءِ
ويدايَ من الزُهدِ لم تمسَا الترابَ
ماذا أقولُ والدمُ والدمعُ نزيفانِ ؟
يمرَّانِ بـ مدارِ شهقةٍ وعلامةِ استفامٍ مُبهمةٍ
إِخترقها ضوءُ الشمسِ
والغروبُ يَرسمُ شفةَ الرصيفِ موتاً أحمراً
لا يَرثيها نهرٌ ولا حتى حلمٌ من سرابٍ
آآهٍ أيَّها الليلُ أَتعبكَ نزفُ الحالمينَ وعطشَ الخطايا
مَنحتْ دمكَ فصولٌ من ندمٍ
أناديكِ يا سيدةَ الضبابِ
فهلا أَجبتي؟؟
عن سؤالٍ وصدى تواريا عن المرايا
أيَّتها الشهقةٍ المُخضلة بالإِندثار
وأنتِ يا أنتِ أولُ وآخرُ ذاكرةٍ
أنجبتكِ الصحفُ وأحتارتْ فيكِ اللحظة
...........................................
بـ شهقة قلمي