اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ،اليوم السبت، ان" الاصلاح لا ياتي بتبديل شخص مكان اخر انما بمعالجة المشاكل الجوهرية ", مشددا على ان تنهض الدولة ومؤسساتها بالاصلاح.
وذكر بيان للمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " ذالك جاء خلال حديث السيد عمار الحكيم في ديوان بغداد للنخب السياسية والاكاديمية بمكتبه في بغداد، مبينا ان " العراق يعاني من ازمة استراتيجيات على جميع الاصعدة.
وشدد على ان "الاصلاح لا ينهض به غير الدولة ومؤسساتها ولا احد غيرها"، رافضا كل الاصوات التي تستهدف بنية الدولة كازالة البرلمان او الحكومة .
ودعا وسائل الاعلام الى تبيان حقيقية ظاهرة الهجرة ومخاطرها على المجتمع وعلى المهاجر نفسه.
وقال ان "البناء المؤسسي هو من يحصن الدولة ويحدد اهدافها ومصالحها"، واصفا البرلمان "بمنظم الايقاع ، والحل اذا ما اردنا الاصلاحات فمنه يتم تكييف الاصلاح مع القانون كما نبهت المرجعية الدينية".
وجدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تاكيده على جعل الاولوية الامنية على راس الاولويات مستشهدا بكلام المرجعية الدينية بان العراق يخوض حرب الاصلاح مع الفساد ويخوض حرب وجود مع داعش فلا اصلاح ان زال وجود الدولة وسيطرت قوى الارهاب.
وأكد على ضرورة معالجة اليات الفساد والثغرات التي ينفذ منها، محذرا من ان الاصلاح لا ياتي بتبديل شخص مكان اخر انما ياتي بمعالجة المشاكل الجوهرية، داعيا الى تشريع القوانين التي تدعم السلطة القضائية وتوفر الشفافية ومنها قانون المحكمة الاتحادية .
ورأى السيد عمار الحكيم اهمية ان تتصف الحركة الاصلاحية بالجدية وبالتوازن وبمطابقتها للقانون والدستور وان تكون شاملة ولابد من تشريع القوانين التي تحمي الاصلاحات من الطعن، مبينا ان النظام البرلماني ليس حالة مثالية وانما هو حل مطمئن للجميع في مرحلة ضعف المؤسسات التي يصعب معها الذهاب الى نظام رئاسي كونه سينتج الدكتاتورية كتحصيل حاصل، مشددا على ضرورة ان تصل الخطوات الاصلاحية كموضوع الاقراض الى مستحقيها.
كما اشاد بصمود اهالي المناطق الصامدة في الانبار وصلاح الدين .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=94932