الأمراض الفيروسية تصيب الكثير في مراحل مبكرة من أعمارهم و من أخطر هذه الأمراض الحمى الورديةو التي لا تستطيع الكثير من الأسر أن تفعل أي شيء لمنع أعراضها لكن على أية حال فإن الوقاية خير من العلاج ومن الأفضل أن نتخذ إحتياطاتنا و منها توعية أفراد الأسرة بمعرفة أعراض الأمراض المختلفة حتى يتسنى لهم اختيار الأسلوب المناسب للتعامل معها.
نقدم لكِ في هذا المقال أسباب الحمى الوردية وأعراضها.
أسباب الحمى الوردية:
- إستنشاق الهواء الملوث:
إستنشاق الجراثيم من الهواء و التي تنبعث من سعال أو عطاس شخص آخر مصاب و تكون في قطيرات اللعاب التي تتطاير في الهواء.
- التعامل مع شخص مصاب :
التعامل مع شخص مصاب بعدوى الجراثيم العقدية في الجلد و مخالطته.
إستخدام أدوات الغير :
استخدام نفس الثياب أو المناشف أو أغطية الأسرة أو الحمام لشخص مصاب بالمرض.
أعراض الحمى الوردية :
- ظهور طفح جلدي على صدر المصاب بعد إصابته بالمرض بثلاثة أيام و يظهر على شكل حروق شمسية ذات ملمس خشن كورق السنفرة و غالبا ما يتسبب في الشعور بالحكة.
و قد يظهر هذا الطفح في بادئ الأمر على العنق و الوجه ثم يبدأ في الإنتشار على الصدر و الظهر ثم إلى بقية أجزاء الجسم و يميل هذا الطفح إلى تكوين شرائط حمراء في ثنايا الجسم خاصة حول الإبطين و المرفقين و غالباً ما يبدأ في الإختفاء بعد ستة أيام على الأكثر فيبدأ الجلد في التقشر ثم يختفي تماماً بعد ستة أسابيع.
- التهاب في الحلق يظهر واضحاً و قد تستطيعين رؤية لوزتي المصاب محمرتين و متضخمتين و مغطاة بغشاء ذو لون أبيض أو أصفر و قد يميل لون اللسان إلى الأبيض أو الأحمر مع ظهور بقع حمراء على شكل الفراولة.
- عدم الرغبة في تناول الطعام و فقدان الشهية.
- حدوث تضخم في حجم الرقبة بسبب تضخم الغدد الليمفاوية.
- حدوث تشنجات حرارية في بعض الأحيان بسبب إرتفاع درجة الحرارة.
- حدوث ضيق في التنفس مع ارتفاع حرارة الجسم.
- تغير في لون الجسم مع ارتفاع حرارته.
- حدوث تشوش في الوعي مع ارتفاع حرارة الجسم.
علاج الحمى الوردية:
لا يوجد علاج محدد لها لكن بعض الأطباء يصفون مستحضرات مضادة للفيروسات مخصصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة و بالنسبة للمضادات الحيوية فهي لا تقوم بمعالجة الأمراض الفيروسية مثل هذا المرض لكن يمكن استخدام مخفضات الحرارة لأن سبب المرض يرجع إلى الفيروسات و ليس إلى الباكتيريا.
منقول