اندحي القلب شوقا لرؤاك
حتى كاد أن ينفطر
وبح الصوت نداءا
حتى كاد أن يندثر
يانديما أيقظ القلب من غفوته
ما لكأسك بالضنى مُلِئت
دونما أدنى ارتعاش يدٍ
في كبرياءٍ إلىّ قد مُدت
وأزهار الحنين جميعها
بروض وصلك قطفت
أشواك هجرٍ
بروض اشواقى
إليك قد غرست
أترعت بالهجرِ كأسى خمرا
راو وقها حزنا
وندى يخالطه
أسى حباته سهدا
لا تحسبنها شكوى
فما الشكوى تبث لهاجرٍ
يهوى البعاد على قرب الأحبة تَعْنُدا
وللحنين به ظلٌ
على الأهدابِ بان تمددا
والسهد بالأجفانِ منه
لاح معربدا
لا تخدعن النفس منك تدللا
فمد الموج بالشطئان
من آثاره البللا
بئس التدلل إن زاد العيار به
وما أحيلاه في المحبوبِ
إن كان معتدلا
بقلمى/ ود امدر