في خضم استعراض الازمه السياسيه الاخيره التي تمثلت بازمه سحب الثقه وما نتجت عليه الاجتماعات
و انتجت عنه من مساومات واغراءت على تقاسم الكعكه ذات النكهه المصلحيه المبنيه على بنيان(( انا ومن بعدي الطوفان )) ,
صدم الجميع وعم الصمت و استغرب الآخرين من المراقبين والمتابعين في العمليه السياسيه على موقف تيار شهيد المحراب الذي تمثل بعدم موافقه الاخير على سحب الثقه من حكومه المالكي !!!!
فحتى القواعد الجماهيريه ظلت مندهشه وفي حيرة من امرها الا بعد ما اتضحت الصوره لهم في ما بعد.
فالواقع والمنطق يعطيان موشرات واضحه على الموقف الذي سوف يأخذه المعارضين .
وان الحكومه نفسها قد ظنت بأن الموقف السياسي الى السيد عمار الحكيم سوف يكون مبني على الانتقام والبغضاء
ومن باب رد الاعتبار بعد سنوات التهميش والاقصاء والمحاربه المتعمده لشخوص وقيادات الاخير والاستجوابات
ذات الطابع الاستعراضي والسياسي .....والجميع يعلم ان صوت السيد عمار كان يستطيع من خلال صوته ورمزيته ونوابه
ان يقلب الطاوله ويقلب موازين كفه الميزان........... ورغم تعرضه الى الاغرات من قبل الشركاء السياسين
الذين ارادوا سحبه الثقه واعطوه الزارات والمراكز الامنيه الحساسه وقاده فرق وحتى منصب رئيس الوزراء
على طبق من ذهب وتفوق هذه العروض حتى ما كسبته من البرلمان وترفض هذا العرض المغري ......
وتقف بكل حيادييه وموضوعيه وتمارس الايثار ولاتنتقم من الاخر والاخر واقف على شفى الحفره ولاتستغل الموقف .
فهو بالتاكيد من اخلاق الانبياء وايثار الاتقياء ودليل اخر على ان تيار ال الحكيم ليس من ادعياء السلطه بقدر ماهو تيار
رسالي صاحب مشروع اصلاحي لامشروع حكم وكرسي وبرلمان ووزاره بل هو مشروع الوطن والمواطنه وبيضه
قبان العمليه السياسيه وتوزانها فلم تغريهم المناصب على قدر ماغرهم المشروع الوطني والعراق العظيم
قراءات