لا يزال مرض السّرطان يشغل الأطبّاء والباحثين والعلميّين من حول العالم، إلى أن يتوصّلوا إلى إيجاد الدّواء الشّافي له.
ولهذا تكثر مؤخّرًا الأبحاث والدّراسات المتعلّقة به التي تحاول كشف العلاقة بينه وبين أي عنصر أو عامل قد يؤدّي إلى الإصابة به، لعلّ أبرزها المأكولات.
وإحدى أحدث النّتائج التي توصّلت إليها الأبحاث العلميّة والطبيّة هي أنّ تناول شريحة أو اثنتين من اللّحم أسبوعيًّا قد يؤدّي إلى الإصابة بمرض السّرطان.
هذا الخبر سيُعلن عنه علماء "الوكالة الدوليّة لبحوث السرطان" في منظمة الصحّة العالميّة الشّهر المقبل بعد أن التقوا في فرنسا لمناقشة الأمر، الأمر الذي أقلق المزارعين و ومصنّعي المواد الغذائيّة خوفًا من أن تتهدّد صناعتهم.
ويتخوّف القائمون على صناعة اللحوم أن أعضاء مركز البحوث البالغ 22 عضوًا سينظرون في الدراسات التي نشرت مؤخرًا، والتي تقترح أن هناك صلة ما بين استهلاك الكثير من اللّحوم الحمراء المصنّعة وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
في هذا السّياق، كانت وزارة الصحّة البريطانية قد أصدرت مؤخّرًا إرشادات صحيّة تنصح الناس بالحدّ من استهلاك اللّحوم الحمراء المصنّعة لـ 70 غرامًا في اليوم أي حوالي 500 غرام أسبوعيًا.
مركز بحوث السّرطان أفاد، بحسب المتطّلعين على أعماله، أنّ تناول أكثر من 300 غرام من اللّحوم الحمراء المصنّعة (أي ما يعادل شريحة كبيرة) أسبوعيًا يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
م
رد مع اقتباس
