توزيع اللاجئين على الاتحاد الأوروبى والترحيب بهم أولويات البرلمان الأوروبى
فى جلسة خاصة اليوم أقيمت فى فرنسا، اجتمع أعضاء البرلمان الأوروبى والمكون من أعضاء البرلمان من جميع دول الاتحاد، فى المقر الدائم للبرلمان فى ستراسبورج، لمناقشة أزمة المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد الأوروبى، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد حمل المشاركون من دول الاتحاد لافتات تندد بموت المهاجرين فى المياه، ولافتات أخرى ترحب بهم فى بلادهم، ودارت المناقشات حول كيفية توزيع 160.000 مهاجر على جميع دول الاتحاد بدلاً من التكدس فى عدد قليل من الدول، وذلك لتخفيف الضغط على الولايات الحدودية من أسوأ أزمة الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بينما ندد البعض بسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى حث دول الاتحاد على حل الأزمة، دون التدخل من بلادها لاستقبال اللاجئين الفارين من ويلات الحرب فى بلادهم، وتستعد فرنسا لاستقبال نحو 200 لاجئ سورى وعراقى قدموا من ألمانيا، وذلك لتخفيف العبء الإنسانى عن جارتها الشمالية.
أعضاء البرلمان الأوروبى رفعوا لافتات كتب عليها “نرحب باللاجئين” خلال اجتماع النقاش حول التدفق غير المسبوق للمهاجرين واللاجئين فى البرلمان الأوروبى.
الهدف الرئيسى للاجتماع مناقشة كيفية توزيع 160.000 لاجئ لتخفيف الضغط على الولايات الحدودية فى أسوأ أزمة للهجرة منذ الحرب العالمية الثانية.
حضر الاجتماع ممثلون من برلمانات دول الاتحاد الأوروبى.
رفع المشاركون لافتات ترحيب باللاجئين فى بلادهم خاصة فرنسا.
ممثلون عن البرلمان الإيطالى خلال اجتماع برلمان الاتحاد الأوروبى لمناقشة أزمة اللاجئين.
من بين اللافتات صور المهاجرين الذين غرق معظمهم فى المياه خلال عبور بحر إيجة عبر تركيا للوصول إلى أوروبا.
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يضع يده على رأس نائب رئيس البرلمان الأول للجنة فرانس تيمرمانز.
الجناح الأيمن حزب رابطة الشمال النائب الإيطالى جيانلوكا يرتدى قناع بصورة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للاحتجاج ضد سياستها فى أوروبا.
منقول