ما زال الطريق يحتمل مفترق طرق
و من ظن أنه وصل لم يصل
و من أدرك السعادة سينقلب الحال
و من رمى نفسه في غمرة الأحزان ستنتهي يوماً
أما علمتم أن الأمر بين يسير و منعسر تتبدل الأحوال
************
الأيام و ما بها يا ترى ؟
غبار الحنين اختفى
وألم الماضي صار مثل القمر يظهر مرة في شهر
أشباح الوجوه بدأت تختفي من الذاكرة.....
لكن الطريق لا زال يحتمل مفترق طرق و ما تحمله لي يا ترى .....
الحب غبار مضى
و الصدق عملة نادرة
و الأقنعة تسقط في كل فرصة
************
و في كل طريق لا بد هناك من عثرات
توقفنا فيه لنتساءل لماذا وصلنا إلى هنا .......
لماذا وصلنا
إلى
هنا ........
********
أبحث عن لحظة سلام داخلي
أفتقد لحظات الضجر و الملل
أبحث عن طفولة بعين الصبا
أتبعثر بين الألم و أموت بين لحظات القدر
فكل الفصول يسدل ستارها بخاتمة الشجن
**********
أتاخذنا الحروف مثل الأمنيات على جناح الخيال
لتصل إلى عالم السكون و الاطمئنان
أم تهجرنا مثل أحلامنا دون إياب
********
أن تستوطنك مشاعر من دون هجرة
أن تنام بداخلك و تستيقظ بلحظة
تعرفها العيون و تألفها نبضات الفؤاد
كيف الفرار منها و هي إليك تعود
*********
كثيرون من ترى نفسك بهم لكنهم يختلفون عنك
تتشابه معهم بمواقف بلحظات من صنع القدر
و لكن الأثر مختلف بينكم ......
كيف ستكون لا أحد يعرف الأمر بيدك ...
فهل ستتبع نفس الطريق لتكتب نفس المقال
الخيار لك و معك ،،،،،،،
*******
أحيانا من الغباء الاحتفاظ بذكريات تالفة
هي كشريط الفيديو عندما يمسح ما بداخله و يبقى فقط هيكل أسود
********
بين ماضٍ مؤلم و حاضر مليء بالأمل و مستقبل مجهول ؟هناك خيط و محطة التقاء بنقطة ما ....
خريف مر وصيف الآن و الربيع لا زال ينتظر
في مكان ما .....
من يعلم متى يزور أيامنا .......
ربما الآن و ربما غداً أو ينتظر سنين أخرى ....
و أنا أرحب به متى ما أتى .....