كان في بداياته قلم هزيل ضعيف لا يقوي على المُنافسة لِ يكون له مكان بين الأقلام نعم هُناك أصدقاء كثر له ولكن ما كان يحزنه أنهُم على نفس مكانته وقدراته وسَـيكون دائماً بينهم محلك سر وكان حلم دائماً أراد تحققيه أن يَكون قلم مبدع مُحنك من أين له هذا وأصداقائه لا يحققوا طُموحاته حسم القلم قراره وتخلى عن صحبة تلك الأقلام وأخذ يبحث ويبحث حتى عثر على ضالته المفقودة..
وجد أقلام رائعة مبدعة أنبهر كثيراً بِ بريقهم الأخاذ وتمنىَ أن يصادقهم وأن يتعلم منهم ومع الوقت يصبح مثلهم أو حتى أخر صفوف المُبدعين يَشُق طريقهُ...
حاول القلم أن يقترب منهم وفي فرحة منه وأمل خط القلم وكَتبَ أجمل كتاباته ومنىّ نفسهُ بِكمٍ هائل من المُعجبين بِ كتاباتهُ وأنها مسئلة وقت ويقتربون منه..
أنتظر تلك الأقلام المُبدعه إنتظر كثيراً ولكن خاب ظنه وجاء عكس جميع توقعاتهُ فًحاول أن يبداء هو بِ التقرب لهُم وفجأه سخروا من كتاباته وقالوا له لاَ تتوهم إنك مُبدع أنت مجرد قلم ضعيف لاَترتقي أبداً لإبداعناَ قف مكانك ولا تحاول أن تتخطى حدودك صفوف المُبدعين التي تحاول التقرب منها محجوزة مُقدماً لإبداعتنا القيمة قف هُناك في صفوف المُتفرجين أقصى ما يُمكن أن تفعله أن تًصفق لنا ولإبداعناَ ولا تتوهم أكثر من ذلك .
أنزوى القلم حزين وحدث نفسه قائلاً ما تلك الأقلام الأنانية ولِما كل هذا الغرور للأسف
أنا أخطات بِ التقرب مٌنهم ماهم الإ أصحاب بريق زائف مصتنع ولا أُريد أبداً مًصادقتهم وحتى لو لم أرتقي لِ صفوف المُبدعين كفاني أنني قلم صادق صاحب أحساس..
وعاد وحن القلم لإصدقائه القُدماء ووجدهم أصبحون أقلام مُبدعه تتطورت كِتابتهم بشكل مُلفت لِ النظر الفترة التي أبتعد عنهم فيها أكسبتهم خبره رائعه ووجدهم فخورين بِما حققوه بدون غرور
بل بِكل تواضع ساعدوا القلم ما أستهزأوا بعه يوماً ولا سخروا من كتاباتة
وإستطاع القلم أن يبدع ويرتقىَ مثلهُم والأكثر من ذلك عندما تشجع القلم وعادت ثقته بِ نفسه وقدراته...
أفسحوا له المجال وتمنوا لهُ الخير لِيُبدع بينهم لِ يصبح أخيراً في صفوف المُبدعين مثلهُم .
وأخيراً قد تحققت أُمنية القلم
بِ قلم أشراقة