جاء الصّبح مُنتعشًا ()
يُداعب خافقي (هيّا أفيِق) .
وأصوات الأنس تعلُو .
هُنا ثلجٌ وأجواء تليق (":
أأبتسِم ؟! وكيف السّبيل ؟!
وأمّتي باتَت لا تستفِيق :""
هُنا قتلى هُنا جرحى !.
وطفلٌ من البَرد لا يفِيق :""
هُنا ثكلى خارت قواها !.
وأنفاسٌ باتت تضِيق :""
تضمّ طفلًا قد تجمّد :""
يُفتّش عن دفءٍ رقيق .
هُنا حكايا صمود لا تلين :"
ترقُب بشوقٍ عهدًا وثيق ()
و فـــؤاد صـدى خفقاته .
من يكُون لنا الصّديق ؟
قلم: همسَة ()
صبيحة يوم الأحد ألمًا :"""
20 ربيع الأول 1436 هـ
11 يناير 2014 م
منقول..~