الكشمش أو ما يُعرف بال CURRANTS هو عشبٌ شجيري يصل ارتفاعه إلى 1.5متر ولديه ورق بشكل الكف وأزهار صغيرة بيضاء وعناقيد من العنبات السوداء. يُزرع من أجل ثماره الحلوة والمُرَة، ويتمتع بخصائص صحية كثيرة.
الجزء المُستعمل من نبات الكشمش هي الأوراق والثمار، إذ تحتوي الأوراق على زيت طيَار وفيتامين "سي" وحمض العفص، في حين أن الثمار أو العنبات السوداء غنيةٌ بالأنثوسيانوزيدات بنسبة 3% وفلافونيدات والبكتين وحمض العفض وفيتامين "سي" والبوتاسيوم وحمض الإجيك.
هناك نوعان من الكشمش: الأسود والأحمر، وقد اهتم الباحثون بالكشمش بسبب احتوائه على حمض الإجيك الذي أظهرت الدراسات قدرته الفائقة على إيقاف السرطان قبل أن يبدأ، وحمض الإجيك يُعتبر من المركَبات البوليفونولية وهي من مضادات الأكسدة. كما ثبُتَ من خلال الدراسات قدرة حمض الإجيك على منع آثار المواد الكيميائية المسبَبة للسرطان في الجسم، واستثارة نشاط الأنزيمات التي تقاوم السرطان في الوقت ذاته.
هذه التركيبة المزدوجة لحمض الإجيك في الكشمش تجعل منه حليفاً قوياً ومهماً للإنسان في محاربة السرطان والإصابة به.
الكشمش غنيٌ أيضاً بالألياف شأنه كشأن أغلب العنبيات، فكل أنواع الكشمش السوداء أو الحمراء وحتى البيضاء تمنح الجسم مقداراً من الألياف يصل إلى 2 غرام أي حوالي 8% من المقدار اليومي. والمعروف أن الألياف وبسبب فعاليتها في السيطرة على مشاكل الهضم كالإمساك ومرض البواسير، فإنها تساعد على الوقاية من الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.
من الفوائد الصحية الأخرى للكشمش:
- مفيدٌ لدرَ البول.
- تساعد أوراقه في خفض ضغط الدم المرتفع.
- يزيد من إفراز الغدد الكظرية للكورتيزون ما ينبَه نشاط الجهاز العصبي الودَي.
- تُستخدم الأوراق كغرغرة لالتهابات الحلق وتقرحات الفم.
- يساعد في الحماية من العدوى بسبب احتوائه على فيتامين "سي" وهو علاجٌ فعَال للإنفلونزا والزكام.
- يساعد في وقف الإسهال وتخفيف عسر الهضم.
- قليل السعرات الحرارية ما يجعل منه خياراً صحياً مثالياً للباحثين عن الرشاقة.
منقول