من يولدون مبكرا، ويرون النور قبل أن يتموا الشهر التاسع داخل أرحام أمهاتهم، ينالون فرص عمل أقل حين يكبرون، مقارنة بالمواليد العاديين، ذلك ما توصلت إليه دراسة حديثة بجامعة "واريك" البريطانية.
ووفق ما نقلته "فرانس برس" عن الدراسة التي شملت عينة من 15 ألف شخص، فإن من ولدوا مبكرا كانت نتائجهم أضعف في اختبارات الذكاء، وفي مسار التحصيل العلمي، إجمالا.
وتضيف الدراسة أن نسبة مهمة من الأطفال الخدج يشتغلون بمهن يدوية، بعد تعثرهم الدراسي.
وتقول الدراسة إن أغلب من جرى رصد صعوبات دراسية ومهنية لديهم، لم يولدوا سوى بأقل من 5 أسابيع قبل موعد الميلاد الطبيعي.
ويرى أوليفيي بو، الطبيب المختص في طب الأطفال بأحد مستشفيات باريس، أن نتائج الدراسة قد لا تنطبق على من يولدون مبكرا، في الوقت الحالي، بعدما شهد الطب تطورا مهما، فصار المواليد الخدج ينالون رعاية صحية أفضل.
وتشير تقديرات إلى أن حوالي 15 مليون جنين يولدون سنويا قبل بلوغ الشهر التاسع في رحم الأم، أي ما يقرب من 11% من مجمل الولادات المسجلة سنويا حول العالم.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/773822