عندما يبدأ طفلكِ في التحرك فهذا معناه أن تدريبه على الإنضباط أصبح ضرورياً لكن العديد من الآباء و الأمهات يستخدمون طرقاً خاطئة في بعض الأحيان مما يدفع الطفل للبكاء و الصراخ.
و لذلك فنحن نعرض عليكِ فيما يلي بعض النصائح و الإرشادات لتربية طفلكِ بشكل سليم أو ما يطلق عليه إسم الإنضباط الإيجابي.
- إبتعدي عن معاندة طفلكِ و كبديل عن هذا قومي بإلهائه فعلى سبيل المثال عندما تضعينه في السيارة و تربطي حزام الأمان عليه أعطيه اللعبة التي يحبها و أسأليه عنها و إن كان كبيراً و يريد أن يكون مستقلاً فاسأليه أن يبقى في السيارة بهدوء لكن لو تصارعت معه فإن هذا سيؤدي إلى تكرار الأمر مرة أخرى.
- إعملي على فرض النظام على طفلكِ فإن هذا من شأنه أن يمنع عنه الإرتباك و الحيرة مما يحد من تصرفاته المزعجة و الفوضوية فعلى سبيل المثال نظمي مواعيد وجباته و موعد النوم و موعد القيلولة و إجعلي موعداً محددا يمكنه أن يلعب فيه داخل البيت و إذا جرى أي تغيير في جدوله اليومي يجب أن تجعليه يعلمه أولاً.
- علمي صغيركِ أن يقول عبارة "من فضلك" حينما يطلب شيئا ما و أن يقول كلمة "شكراً" حينما يتم تلبية طلبه و يجب عليكِ أن تقومي بالمثل معه حتى تكوني قدوة صالحة له و أن تصبح عادة عنده إكتسبها من خلالكِ.
فيجب على أي شخص أن يشعر بأن الآخرين يقدرونه حتى لو كان طفلاً و أفضل الطرق لذلك هي بالإعراب لفظياً عن الشكر و العرفان و عند طلب الأمر بشكل مهذب ستصبح تلبية الطلب أمراً محبباً و ممتعاً.
- لا تقومي بلوم الطفل أبدا أو تنتقديه أمام الآخرين فإن كان هذا الأمر ضرورياً فإنتظري حتى تعودا إلى المنزل أو ينصرف الآخرون منه ثم تحدثي معه بشكل هادئ.
- خصصي لطفلكِ كل الوقت الذي تستطيعين فإن هذا يعادل لديه السعادة و الطمأنينة و الإستقرار النفسي.
- لا تجبري طفلكِ على أن يعترف بجريمة لم يرتكبها أو حتى لو كان خطأ وقع فيه إن أصر على أنه بريء فإن هذا يقلل من ثقته بنفسه لكن لو منحتيه الثقة فلن يلجأ كثيرا للكذب.
- لا تجبري طفلكِ على تناول المأكولات الصحية و إبتعدي عن تعنيفه و تأنيبه و توبيخه فهذه الأساليب تؤدي في أغلب الأحوال إلى نتائج عكسية و تجعل الطفل يعزف عن تناول هذه المأكولات و يكرهها.
- لا تقومي بإغراء طفلكِ بالأطعمة الغير صحية مثل الحلوى كي يأكل الأطعمة الصحية فإن هذا سيولد لديه مفهوماً خاطئاً أن الأطعمة الغير صحية هي المكافأة عن تناوله للأطعمة التي يكرهها.
منقول