بارزاني عازم على الاعتراف بإسرائيل ونجله يستقبل وفدا عسكريا في اربيل
بغداد، اربيل/ اور نيوزقال مصدر كردي "إسلامي" إن "إعادة تسليح الجيش العراقي وإعادة قدراته القتالية هو المحور الخلافي بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان"، فيما كشفت مصادر مطلعة عن استقبال منصور نجل مسعود البارزاني قائد العمليات النوعية الاسرائيلية والمنسق العام للعلاقات الاسرائيلية الكردية.وزودت المصادر التي تحدثت لوكالة (اور)، شريطة عدم ذكرها، صورة لاستقبال قائد الاسايش في الاقليم، لقائد العمليات النوعية الاسرائيلية (راكاد موفائيل) والمنسق العام للعلاقات الاسرائيلية الكردية (بنيادين مونتاري)، والذي يظهر في الصورة بالزي المدني في احد دور الضيافة في اربيل.وقالت المصادر ان اللقاء استمر قرابة ساعة ونصف جرى خلاله استعراض السبل الكفيلة لتطوير العلاقات بين الجانبين خصوصا في الجانب العسكري وامكانية الاستفادة من الخبرة الاسرائيلية في هذا المجال. من جانبه أضاف المصدر الاسلامي الكردي ، الذي رفض هو الآخر الكشف عن اسمه، أن "القادة الكرد قدموا عروضاً كبيرة للدول الكبرى، ومن بينها أميركا، لإبقاء العراق بلا أسلحة للدفاع الجوي أو البري"، مشيراً إلى أن "القادة الكرد يسعون إلى أن يظل العراق ضمن قدراته العسكرية الضعيفة". وتابع المصدر أن "الجولة الخليجية لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تضمنت في جدولها موضوع التسلح"، لافتا إلى أن بارزاني "يأمل أن يساعده "ملوك الخليج" في تحقيق هدفه". وأكّد أن "بارزاني عرض عن طريق ممثليه على براغ عروضا مقابل إلغاء صفقاتها مع الحكومة لتسليح العراق بطائرات حديثة". يأتي هذا، في وقت يسعى بارزاني لشراء طائرات من الحكومة "الإسرائيلية" مقابل توقيعه اتفاقية تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الإقليم وبين تل أبيب، حسب ما أعلن مصدر مقرّب من بارزاني، ولم يوضح المصدر آلية توقيت تلك الاتفاقيات.وكان مسعود بارزاني قد صرح في وقت سابق "ان إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل ليس جريمة فالعديد من الدول العربية لها علاقات مع الدولة اليهودية