القصيم ـ محمد الحربي
لا توجد خيارات لدى داعش سوى الموت وكلها شنيعة لكن أحلاها الموت محروقا لرفضك أن تموت وتقتل معك المئات عبر الحزام الناسف الذي يخيرونك بارتدائه.
"هاشتاغ" فارس اليامي لن يكون الأخير الذي يموت بالطرق الداعشية فهم يرون أن أجساد السعوديين هي الأفضل في حمل الأحزمة الناسفة.
فارس الطالب السعودي الذي تحرك مبتعثا لأمريكا لكنه فضل الذهاب لداعش ليموت حرقا ويرمى على الحدود بعد أن تم رفضه القيام بعملية انتحارية وهو ما تعتبره داعش التولي يوم الزحف ويستحق في ذلك الموت حرقا. حتى وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
المغردون في تويتر وعبر "هشتاغات" باسم فارس اليامي يتساءلون ما الذي يجذب البعض نحو داعش رغم ما يرون من ممارسات مغلوطة فلا يمكن أن يتم تبرير التفجير في كنيسة فكيف بمسجد من قبل المسلمين.
مغردون يرون أن من يتبع الفكر الداعشي لا يجوز التعاطف معه أو تصويره كأنه مغرر به قتلنا من هذا الجانب فبعض السعوديين يذهبون ليستقوا هذا الفكر ليرتدوا لنا بالقتل والتفجير.
المغردون في "هاشتاغ" فارس اليامي ضحية داعش الجديدة والذي رفض تفجير نفسه بحزام ناسف بحسب ما تم تداوله بين المغردين ليصفوا أن داعش لا تبحث إلا عن القتل فمن لم يمت بالحزام الناسف مات حرقا.
http://ara.tv/vdzs5