سوبر- يستقبل أتلتيكو مدريد بعد غد السبت ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم برشلونة الذي لم يتغلب عليه سوى في مباراة واحدة من أصل 13 خاضها أمامه في حقبة مديره الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي تولى تدريب الفريق في ديسمبر/كانون أول 2011.
وتعود هذه المرة الوحيدة إلى التاسع من أبريل/نيسان 2014 في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما هزم “الروخيبلانكوس” البرسا بملعبهم “فيسنتي كالديرون” بهدف نظيف أحرزه كوكي ريسوريكسيون (ق6) ما أدى لتأهل الفريق المدريدي لنصف نهائي البطولة الأوروبية.
ويمثل هذا الفوز علامة فارقة في التاريخ الحديث لأتلتيكو، فبفضله بلغ الفريق ثاني نهائي له في التشامبيونز ليج بعد عام 1974.
ومن اللحظات الفارقة أيضا في تاريخ أتلتيكو مدريد تعادله (1-1) أمام برشلونة في معقل الآخير “كامب نو” في 17 مايو/آيار 2014 ليحصد نقطة منحته لقب الليجا للمرة العاشرة في تاريخه.
وفي موسم 2013-2014 مثل أتلتيكو مصدر إزعاج لبرشلونة حيث لم يتمكن من التغلب عليه قط، فخلال ست مواجهات جمعت بينهما منها المباراتان السابق ذكرهما، لم يحقق الفريق الكتالوني الفوز حيث تعادلا في كأس السوبر الإسبانية ذهابا وإيابا (1-1) و(0-0)، رغم أن اللقب أحرزه البرسا، وسلبيا في المرحلة الأولى من الليجا وبهدف في ذهاب التشامبيونز ليج.
وقبل وبعد ذلك الموسم، فاز برشلونة في المواجهات السبعة التي جمعته بأتلتيكو مدريد، ففي موسم 2011-2012 فاز (1-2) في “فيسنتي كالديرون” في أول مواجهة بين الفريقين في عهد سيميوني، وفي 2012-2013 تغلب على ضيفه أتلتيكو (4-1) وفاز كضيف (1-2) في مدريد.
كما فاز برشلونة في المباريات الأربع التي جمعت الفريقين الموسم الماضي بواقع لقائين في الليجا ومثلهما في كأس ملك إسبانيا، حيث تغلب البرسا على أتلتيكو في “كامب نو” بالدوري (3-1) ثم هزمه بهدف نظيف في ذهاب الكأس بنفس الملعب.
وفي الإياب فاز برشلونة الضيف على أتلتيكو (2-3) وأخيرا في الليجا كضيف أيضا (0-1) عندما توج البرسا بطلا للدوري. (إفي)