عد حزب الدعوة الإسلامية، الخميس، زج أسماء لشخصيات تابعة له في مؤتمر الدوحة بأنه "تسقيط سياسي" و"تضليل" للرأي العام، فيما أكد على دعم سياسة العراق الخارجية وبناء علاقة "متكافئة" مع الدول العربية.
وقال الحزب في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الرؤية الثابتة لحزب الدعوة والموقف الذي لا يحيد عنه هو ان البعث والإرهابيين بشتى مسمياتهم لا يمكن أن يكونوا جزءاً من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية، وعلى أساس ذلك نرفض كل مدخلات ومخرجات اجتماع الدوحة ونظيراتها".
وأضاف أن "الحوار مع الإرهابيين والذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين تفريط بتضحيات ودماء شعبنا"، مبينا أن "المحاولة البائسة من قبل البعض بزج أسماء لشخصيات الدعوة فيما حصل في الدوحة ما هي إلا عملية ذر الرماد في العيون وتدخل في إطار التسقيط السياسي وتضليل الرأي العام عبر خلط الأوراق".
وأكد الحزب، أن "تلك الشخصيات لم يكن لها أي دور فيما يتعلق بذلك الاجتماع ولم تحضره مطلقا لا هي ولا غيرها من الدعاة".
وأوضح الحزب، أنه "في الوقت الذي ندعم فيه سياسة خارجية بناءة للعراق ونحرص على العلاقة المتكافئة مع الدول العربية، فاننا نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا أو الدخول على الواقع السياسي العراقي خارج السياقات الرسمية أو تجاوز القنوات الحكومية".
وتابع أن "الحرب مع داعش ينبغي أن تتصدر الأولويات الوطنية وهذا يتطلب دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي من أجل إنجاز مهمة تحرير المدن المغتصبة من داعش وإعادة النازحين إلى بيوتهم".
ودعا الحزب إلى "تعزيز الشراكة الوطنية والتعاون مع الأطراف السياسية كافة في سبيل إنجاز متطلبات الحركة الإصلاحية وتحقيق أهدافها المشروعة".
وكان النائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي اعتبر، أمس الأربعاء (9 أيلول 2015)، أن مؤتمر الدوحة لم يعقد بالضد من العملية السياسية، كاشفاً عن وجود "أدلة وإثباتات" بعلم الحكومة بالمؤتمر.
يشار إلى أن شخصيات "سنية" بارزة عقدت مطلع شهر أيلول الحالي مؤتمرا في العاصمة القطرية الدوحة، فيما لاقى الاجتماع ردود أفعال سلبية من قبل الحكومة العراقية والعديد من الكتل السياسية في البرلمان.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/news/145877