..وانا بقيت في ارض العرب
..اسلق بعض الأرز وأشعر بالبرد وأكتب الشعر اناقش نفسي وأسلّيها ..............وتتبع عيني
السماء المليئة بالمسافرين ........دماءهم ودموعهم تسيل .........
**أفاق في الصباح الباكر وهو في مرضه الأخير ،، نظر باستغراب وقال : أحسُّ بحزن وأسمعُ صوت الألم ،،قد كنت هنا ،،كنتُ سعيدا ومهمّا ،، ولماذا هذا لا يستمرّ !
.
...قلت له : أنت مثل طفل لا يريد الخروج من رحم الأم الى النور ،،!،ومثل طالب علم لم يُعلّموه الحقيقة ،،فظلَّ متمسكا بالوهم - أنّ أعمارنا مديدة لا تنتهي -
كلام رووعه
شكرا لك
.
***.،،،، قلت له ...كيف تسرّني هذه الحياة . و ألمو ت يهرول اليَّ. لا أدري من أيّة جهة ....أحسّه ولا أراه
قال....هل أموت قبل الموت ....ليس معي الّا الحياة ...ولا اعرف ماهو الموت ....فلا أفكّر الّا في شيء عرفته......الحياة
قلت،،،،،انت تفعل كل شيء من أجل الحياة . ...لكنك ما حاربتَ الموت يوما لتطرده عن حياتك ....
...أنت ستجعل الموت عودة للحياة ......لو آمنتَ بالله
.....