في عام 1905، تم اكتشاف في جنوب أفريقيا ماسة (كولينان) أكبر ماسة آنذاك. رئيس وزراء جنوب أفريقيا (لويس بوثا) أراد إهداء الماسة إلى الملك إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة كبادرة طيبة منه خصوصًا أن كان هناك حرب دموية قد انتهت بين جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة. أرادت جنوب أفريقيا تأمين وصول الماسة، فقامت بارسالها عبر البحر في مركب بخارية ضخمة ومعها حراسة كبيرة وأبواق تصدر أصوات طوال الطريق كنوع من العرض العسكري. بعد وصول الماسة اتضح أنها مزيفة، وكان هذا الأمر للفت الأنظار بينما الماسة الأصلية تم وضعها في طرد وأرسلت عبر البريد بطريقة عادية.