آخر الليل
و آخر قطار
و الرشفة الأخيرة
غيابك
أم بُنُّ قهوتي
الأشد مرارة. ،،
قبالتي
قط يودع أنثاه
في ظل فانوس لا يضيء
كأنه يوصيها
مغبة أن لا تجيء
الموعد القادم.،،
الثالثة فجراً
إلا أنت
و حشرجة قُبل
طائر يداعب شريكة العش
تستنهضه الرحيل
حتى يعود
بما يسكت جوع الفراخ. ،،
حين داهمني التثاؤب
افتقدت علبة المارلبورو
وفقدت ولاعتي النار
غير
أن
القلب أوقد الذات لهب
و اشتعل ،،
أحببت أن أسأل عنك
وجوه المسافرين
و حقائب السفر
و بائع التذاكر
و سائق القطار
و حملة البضائع والسلع ،،
حين هممت
داهمني التساؤل
لأني
أو كأني
افتكرتك (شريحة)
كانت تعمر
هاتفي النقال ...
مما راق لي