النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

كيف تغذي حروب الشرق الأوسط أزمة المهاجرين في أوروبا؟

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 561 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4

    كيف تغذي حروب الشرق الأوسط أزمة المهاجرين في أوروبا؟


    آلاف المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا، يحاولون الوصول إلى أوربا كل يوم
    لم تستطع القوى الكبرى في العالم إيجاد سبيل، لوقف الحرب السورية حين اندلعت عام 2011.
    وبعد مرور أربع سنوات، تأتي مجموعة جديدة من التحديات من سوريا، ومن دول أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، بينما تحاول القوى الكبرى مرة أخرى العمل على حلها.
    أزمة اللاجئين
    ويكتشف الاتحاد الأوربي حاليا، وإن كان متأخرا، أنه من المستحيل تجنب تداعيات سلسلة من الحروب والنزاعات الأهلية، في جواره المباشر.
    ويلاحظ بعض السياسيين والصحفيين الغربيين لأول مرة أن أزمة اللاجئين مثلت قلقا كبيرا، بالنسبة للدول المجاورة لسوريا منذ اندلاع الأزمة.
    والاختلاف الآن هو أن اللاجئين، وأعدادهم كبيرة ومتزايدة، يحاولون الدخول إلى أغنى الدول الأوربية.
    كما يكتشف الاتحاد الأوربي أيضا أن البحر المتوسط لم يعد خندقا مائيا كافيا، وفي النهاية عليه أن يتخذ رد فعل للتعامل مع أزمة المهاجرين، التي تفاقمت خلال هذا الصيف.
    مخيم اليرموك
    لكن السبب الأساسي الذي يدفع هؤلاء المهاجرين للقدوم لا يزال قائما.
    فمع وجود حروب في سوريا وليبيا والعراق واليمن، ووجود عنف وعدم استقرار وفوضى تصبح حياة الناس بائسة ومعرضة للخطر، في مناطق كثيرة من الشرق الأوسط وأفريقيا، ويصبح من غير المستغرب أن يحاول هؤلاء الناس الهروب من هناك.
    بعض هؤلاء الناس قد لا تكون حياتهم معرضة للخطر بشكل مباشر، لكنهم يهربون خوفا من حدوث الأسوأ.

    جيرمي بوين من إحدى المناطق السورية التي دمرتها الحرب ونزح عنها السكان
    إنهم لا يغادرون بيوتهم بسهولة، إنما يهربون وأحيانا يتعرضون لمخاطر مروعة على أيدي مهربي البشر، لأن البدائل أمامهم أسوأ بكثير.
    لقد تجولت وسط أنقاض مخيم اليرموك لللاجئين، وهو إحدى المناطق التي شهدت قتالا ضاريا في دمشق، ويبعد أميالا قليلة عن وسط المدينة.
    وكان يسكن مخيم اليرموك لاجئون فلسطينيون، فروا أو أرغموا على ترك ديارهم في فلسطين، إبان إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
    وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية أمضيت عدة ليال في دمشق، أشاهد مخيم اليرموك يتعرض للقصف، لكنه اليوم هاديء وغريب.
    ويسيطر الجيش السوري والفصائل الفلسطينية المسلحة بالكاد على نصف مساحة المخيم، بينما غادره كل المدنيين، ويقطن بعضهم في ملاجئ مجاورة، والبعض الآخر يحاول الهرب إلى أوروبا.
    امتلأت شوارع المخيم بالأنقاض، وتضررت كل المباني، ليس فقط بفعل قذائف المدفعية، وإنما بفعل آلاف طلقات الرصاص التي أطلقت خلال حرب الشوارع.
    وداخل المباني، حفر الجنود فتحات في الحوائط بين الشقق السكنية، كي لا يخاطروا بالمرور في الشوارع.
    وعلى بعد مئات الأمتار من المكان الذي كنت فيه، يسيطر مسلحون من تنظيم الدولة وجبهة النصرة على الجزء الآخر من المخيم.
    ولا زال عدد غير معلوم من المدنيين الفلسطينيين يقدر بالآلاف محاصرين داخل المخيم أيضا.
    ولم تستطع منظمة منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين (الأونروا) الوصول إلى هؤلاء المدنيين، وتزويدهم بمواد الإغاثة منذ مارس/ آذار الماضي.
    وإلى جانب طلقات الرصاص والقذائف، على هؤلاء المدنيين المحاصرين أن يتحملوا مرض حمى التيفويد، الذي انتشر بينهم هذا الصيف.
    "ثمن 3 وجبات"

    يسيطر مقاتلون فلسطينيون على جزء من مخيم اليرموك
    ما حدث في اليرموك هو مثال، على الأسباب التي تجعل الكثيرين يرغبون في مغادرة سوريا.
    بعض الذين غادروا سوريا في وقت مبكر من الحرب تمنوا العودة لديارهم، في أقرب وقت.
    لكن الحرب الآن في عامها الخامس، وأدركوا أن هذا لن يحدث في القريب العاجل، وبالتالي فإنهم بحاجة للبحث عن مستقبل آخر لهم خارج سوريا.
    وإلى أن يتم إيجاد سبل لتحسين ظروف الحياة في سوريا سيستمر السوريون في الفرار من هناك.
    أحد كبار العاملين في مجال الإغاثة في دمشق علق على موقف الدول الأوربية التي تستعد لإنفاق المليارات لاستقبال اللاجئين السوريين، موضحا أنها كانت تستطيع تجنب المشكلة.
    وأضاف كانت بإمكان أوروبا على الأقل إقناع الكثيرين من السوريين بالبقاء في بلادهم أو دول الجوار إذا ما استجابت مبكرا للنداءات المتوالية، بتمويل وتنفيذ عمليات إغاثة في سوريا والدول المجاورة.
    وفي الداخل السوري، خفض برنامج الغذاء العالمي من الحصص الغذائية التي يقدمها للنازحين، ويكافح من أجل توفير 12.5 دولار، ينفقها شهريا على غذاء كل فرد من النازحين السوريين، الذين يبلغ عددهم نحو أربعة ملايين شخص.
    ويقول رجل الإغاثة: "هذا المبلغ يساوي فقط ثمن ثلاث وجبات بيغ ماك في أوربا، لكننا لا نستطيع توفيره".

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,617 المواضيع: 480
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 836
    مزاجي: تعب
    المهنة: طالبه حقوق ♥️
    أكلتي المفضلة: دجاج وسمك
    موبايلي: Honor
    آخر نشاط: 17/May/2021
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح
    ودي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا على النقل اختي

  4. #4
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تحية تقدير واحترام لتواجدكم العطر
    دمتم بود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال