بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
روى علي بن جرير:
كنت جالساً في دار الامام الجواد (ع) وقد ضاعت شاة لمولاة من بيت الامام (ع), وقد خرج رجال في طلبها فاتهموا احد جيران الامام (ع) فجاءوا به سحباً على الارض ويقولون له: أنت! أنت الذي سرقت الشاة .
فقال لهم الامام (ع): ويلكم خلوا سبيله انه لم يسرقها, أما الشاة فهي في دار فلان فاذهبوا وأتوا بها !
فذهبوا الى ذلك المنزل واخذوا الشاة واتهموا صاحب المنزل بانه سرقها فمزقوا ثيابه واوجعوه ضرباً وهو يصرخ ويقسم بالله بأنه لم يسرق الشاة, فجاءوا به الى الامام (ع) فقال:
ويحكم! ظلمتم الرجل ان الشاة بنفسها دخلت داره ولاعلم له بها.
فدعاه الامام (ع) فوهب لـه شيئاً بدل ما خرق من ثيابه وضربه.
كتاب حكايات بحار الانوار 2