بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يرتقي العبد بالصدقة أذا أخلص فيها لله ، ولم يرج بها نوال دعوة مكروب ، أو ثناء ، أو طلب شهرة ، أو تحصيل مطمع من زخرف الحياة ، فإذا تصدقت على فقير فلا تتصدق عليه لأجل أن يدعو لك ؛ بل أنفق عليه ابتغاء مرضاة الله ، لتكن في سلك المنظومين تحت قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ" [ البقرة207].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« إذا عملت عملا فاعمل لله خالصاً لأ نّه لا يقبل من عباده الأعمال إلاّ ما كان خالصاً ».