بسم الله الرحمن الرحيم
م٬ بيان توضيح لما حدث للاعبي المنتخب الوطني في ايران وتايلاند
في البداية لا تهمنا أية مصالح فنحن نعمل بلا مقابل وكل هدفنا وطموحنا ان نخدم منتخباتنا الوطنية، ولم نبحث في يوم من الايام عن غاية أو منفعة حتى ان مصاريف تغطيتنا تكون بتبرعات شخصية وكلها من اجل الوطن ونحن نقول هذا الكلام من أجل يعرف شعبنا العزيز بأننا نخدم منتخبنا الغالي.
١- أزمة الخلاف إنطلقت بعد نهاية مرحلة تدريب الأستاذ راضي شنيشل مع المنتخب وهناك لاعبين شعروا بأن بعض الأسماء بدأت تشكل خطراً عليهم في قائمة المنتخب وهذا ما حدث في عهد المدرب الأستاذ أكرم سلمان ومن بعده الأستاذ يحيى علوان ولكم أن تتذكروا ماذا فعلوا مع احمد ياسين بخصوص مرض أمه وتذكرة جستن وأزمة ياسر مع الطبيب كلها افتعلوها بخمسة ايام ومن ثم خرج علينا كابتن المنتخب يونس محمود في لقاء على قناة الشرقية مع صديقه المذيع فيان فايق وتحدث بكلام تعلمونه بشكل جيد ويومها سكت اللاعبون الثلاثة ياسر وجستن واحمد اكراماً لطلب رئيس الاتحاد ومشرف المنتخب كامل زغير ووعدوهم بإعتذار رسمي من يونس محمود واللاعبون وافقوا ولكن لم يحصلوا لا على الاعتذار ولا حتى الابتعاد.
٢- في إيران عندما حضر اللاعبون كافة تحت قيادة المدرب الجديد الأستاذ يحيى علوان ومساعده الأستاذ نزار اشرف توقع اللاعبون انهم سيجدون نفس ما كانوا يجدونه في زمن الاستاذ شنيشل كونهم عملوا معه في كاس آسيا بسدني ولكن إنصدموا أكثر بالفوضى والتفرقة ولنا أدلة في ذلك ومستعدون لاظهارها للاتحاد العراقي لكرة القدم إن اراد التحقيق في الحقيقة ومنها بقول يونس محمود أمام الجميع: "الحمد لله علي عدنان كسر عينه لياسر قاسم لأن احترف بايطاليا وبالدرجة الممتازة وهذولة المغتربين شك حلكهم علي عدنان كلهم درجة ثانية لو احتياط" وطبعاً تتذكرون ماذا تحدث سابقا عن جستن والدوري الاميركي وبأن الدوري القطري افضل.
٣- عندما تأخر ياسر قاسم يومين بسبب الإنتقالات قامت الدنيا، ولم تقعد ويونس محمود ذهب يحرض بالمدربين كيف السماح له هكذا وهذا سيجعل تفرقة وهذا ما حصل عندما وصل أبلغه المدرب بأنك لن تلعب كونك وصلت متأخراً وياسر تقبل الأمر وقال له كابتن أنت "الكوتش" يعني المدرب وأنا تحت تصرفك والامر زاد في إيران في التدخل في التشكيلة وهذا ليس كلام ياسر او احمد او جستن بل هناك لاعبين محترفين في الدوريات الخليجية بعثوا رسائل وأكدوا بأن التشكيلة بين ساعة وأخرى تتغير وتعلمون قصة جستن من أساسي إلى إحتياط.
٤- بعد مباراة تايوان تواجد السيد عباس الياسري وهو شخص يرتبط بعلاقة جيدة مع الجميع من إعلاميين وإتحاد الكرة وذهب إلى كابتن المنتخب يونس محمود وطلب منه نسيان الخلافات وإزالة الشوائب ما بينه وبين اللاعبين المغتربين من أجل مصلحة المنتخب فأنصدم صديقنا السيد عباس بلغة الكابتن يونس عندما بدأ يهدد بالكلام وبأنه لن ينسى المواقف السابقة ولو كان القرار بيدي لن يبقى مغترب في المنتخب وإنتظروا عندما أكون رئيس إتحاد راح أعلمكم زين وهذا الكلام يشهد له السيد عباس الياسري وهو شخص معروف لدى اعضاء الاتحاد بل الوسيط كان الاستاذ زغير.
٥- لم يكتفي يونس محمود بهذا الكلام بل ذهب يقول ياسر مغرور وشايف نفسه هو وأحمد ياسين شنو على اساس عايشين باوروبا وبالنسبة لي همام طارق افضل من احمد ياسين بالف مرة والدليل شنو سوى احمد ياسين في مباراة تايوان يعني سجل هدف وانا سجلت همين حتى سيد عباس قاطعه هنا وقال كابتن يونس نسيت احمد ياسين شنو سوى باسيا وصنع هدفين فاجاب يونس يمعود يا هدفين امجد كلف احسن منه.
٦- هناك معلومة لا يعرفها الكثير من المتابعين هي استبعاد سيف سلمان من المنتخب والسبب هو انضباطي لان الاستاذ يحيى علوان رفض حضوره خوفا من مشاكله وحاول يونس ان يفرضه على المدرب ولكن فشل حتى وصل الامر للقول يعني لازكين بياسر المغرور وعايف المقاتل سيف.
٧-من يقول لا توجد تفرقة في المنتخب هو مخطى ولكم ان تراجعو صور اللاعبين بعد كل مباراة تجد المغتربين وحدهم ويرون انفسهم بلا اهتمام ولا عدالة وهذا كلام اناس من داخل المنتخب ولم يشتكي اي لاعب منهم لانهم يتعاملون باحترافية.
٨- في تايلاند وصل الامر لمرحلة من الصعب ان تطاق وهو ما جعل ياسر قاسم ان ينفجر وفضل الصمت حتى لا يقولون افتعل المشكلة وكلكم تعلمون ياسر مر بظرف نفسي صعب بعد انسداد فترة الانتقالات وزادت الفوضى والمحاباة في معسكر المنتخب في ايران وتايلاند ياسر راى نفسه غير مستعد نفسيا للعب خصوصا بعد كلام احد المساعدين بانكم ليسوا جاهزين للمباراة ويقصد كل المغتربين حتى وصل الحال لمطالبتهم مدرب اللياقة الاسباني غونزالو بان تركز على لاعبين اخرين بدلا من جستن واحمد وريبين خصوصا لانهم سيشاركون ١٠ دقائق وربما لا وهذا الكلام موثق ويستطيع الاتحاد ان يتاكد.
٩- ياسر اراد الاعتذار عن هذه المباراة فقط ولكنهم اصرو عليه باللعب والا انت خاين ولا تريد ان تخدم الوطن فرفض التعليق وقال لهم هذا قراري اتخذته ومن اجل مصلحة المنتخب لن اتحدث وعندها اتصلوا بوالده ووالد ياسر بعد ان عرف الاسباب الحقيقية وراء القرار ساند ياسر وشاهدتم اتصاله مع البغدادية ،وماذا كشف من حقائق.
١٠- الاستاذ يحيى علوان ضغط بكل السبل على ياسر من اجل ان يشارك فكان ياسر يعتذر له بكل ادب وخلق ويقول له كابتن لا استطيع وهنا المدرب انفجد بوجه اللاعب قائلا يعني تخذل ٣٥ مليون عراقي فاجاب ياسر انا قررت مع نفسي وما اقدر العب فتم تاويل الكلام على انه لا يهتم للوطن ونسوا مواقف واخلاق ياسر وحتى الاستاذ راضي شنيشل تحدث بها بكل صراحة وصدق.
١١- الاستاذ علي جبار وكامل زغير وباسل كوركيس حاولو معالجة الامر ولكن ياسر اتخذ القرار ولكن احد المدربين بدا ينقل التحريف والتاويل للاعبين ويحرضهم على المغتربين ويقول يمعودين هذولة بلاء علينا واصلا ما نحتاجهم وعدنا بالعراق رجال احسن منهم والكثير من الكلام.
١٢- في محاضرة تمت بعد قرار ياسر قاسم جاء الكابتن يونس محمود وامام المدربين وقال بصوت مرتفع لاحمد ياسين: شنو شبيه ياسر فاجاب احمد ما اعرف والله فرد يونس شنو الاكل مالتنا ما عاجبه فاجاب احمد ياسين والله ما ادري الصراحة، فرد يونس بعصبية اي انتم جايين من لندن وامريكا والسويد ما يعجبكم الاكل يا مغتربين وهنا رد احمد ياسين رجاءا لا تقول مغتربين وكذا كلنا جايين نخدم العراق كافي هذا الكلام وهنا صفق الاستاذ يحيى علوان لاحمد ياسين وقال له احسنت ابني.
١٣- ما يخص الاكل بانه يعلمون ان ياسر لا ياكل الدهون ويحبذ الاكل الصحي والاستاذ راضي شنيشل اكد الموضوع وقال هو عالج الموضوع في استراليا مع الطباخ هناك
١٣- وكذلك هناك نقطة اثيرت في المعسكر قبل يوم من المشكلة وهي ان ياسر نزل بتيشيرت غير المخصص للمطعم وعندما نزل للمطعم صرخ عليه امام الجميع الحارس نور صبري انت شلون تلبس هيج فرد ياسر انا صار الي بالمنتخب اكثر من سنة محد يصرخ علي هيج فلا انت كابتن ولا مسؤول عني وهنا تدخل الاستاذ يحيى وسال ياسر ليش ما لابس تيشيرتك فاجاب ياسر بانه في اللوندري ولا املك غيره وليس صحيحا تقولون هو تقصد لانه لاعب محترف ولا يلجآ لهذه الاساليب.
١٤- التشكيلة التي كانت مقترحة قبل المباراة بليل كانت بدون جستن واحمد وريبين وعندما فضح الامر والد اللاعب ياسر قاسم تراجعو واشركو جستن في ساعة متاخرة.
١٥- ياسر لو اراد ان يحدث مشكلة لصرح وتحدث ولكنه فضل الصمت حتى هذه اللحظة ولكن الغريب ان يبادر مسؤول اعلام المنتخب محمد خلف الى الترويج ونشر الاكاذيب والخروج في قناة الشرقية مع فيان فايق ويقول كلاما معيبا لا يليق بشخص مؤتمن على اسرار منتخب البلد حتى وصلت به المرحلة ليصف ياسر بالصبياني فهل وجدتم اعلامي منتخب في العالم يقول هكذا عن لاعب منتخبه بينما المذيع المهني والمحايد يقول اي صوجنا انطيناهم اكثر من حجمهم.
١٦- بخصوص التصوير الذي نشر ليلة امس على انه فضيحة ياسر قاسم هو كان مؤامرة بطلها اداريين في المنتخب وبمساعدة احد اللاعبين وبعض الاعلاميين وكان الهدف منها تشويه صورة ياسر قاسم ولكن الحمد لله الجمهور والاعلام الصادق والوطني وقف لهم بالمرصاد بينما نعتب على بعض الصحفيين والمواقع الرياضية التي لم تتحدث بكلمة عن هذا الموضوع ولكن باسم الجمهور لن نتراجع ونطالب وزير الشباب والرياضة يتدخل شخصيا لمحاسبة كل متامر وخائن وللعلم هذه ثاني مرة يتعرض فيها ياسر قاسم للابتزاز حيث الاولى كانت في اليابان بتسجيل صوتي من قبل لاعب واوصله للمدرب اكرم سلمان ولكن المدرب تمت اقالته بعدها مباشرة ولم نتحدث عنها حرصا على سمعة المنتخب.
١٧- الاعلامي روان الناهي الذي نشر الفيديو اعتذر لنا ولكن طلبنا منه ان يكشف حقيقة الاشخاص الذين اوصلوا له التصوير ونحن ننتظر منه كشف الحقيقة ولطالما عهدنا منه مواقفه الجريئة دوما وهو يحارب المفسدين والمتآمرين.
جمهورنا الكريم نتآسف جدا على الاطالة والتآخير ولكن اردنا آن نضعكم في قلب الحقيقة حتى تعلمونها ولن نخاف في ذلك لومة فاسد ومرتشي ومن هنا نعلن آننا مستعدين لتقديم الادلة بما قلناه بشرط يكون تحقيق شفاف وعادل ونزيه.
منقول
من صفحه اللاعبين العراقيين المحترفين-Iraqi professional players