العمر يجري.. ولايكتسب لياقة الفرح
والشمس تجري بريش من ضياء
وساهية من خلفها تجري الطفولة
تدوس سنبلة عانت من فوبيا الحصاد..والعمر بعد لم ينضج
وتتوالى نوائب الطبيعة:-
– الأخضر ليس موضة هذا العام
– والجدول خر صريعا من أعلى الجبل…شاع انه انتحر
– والغيمة التي خلقت من ضلع جبل فأثقلها فأجهضت مطر
– الليل والسكون والشجر والحجر ووزن قافية يشمل القدر
– طال البشر أعمدة السماء..كلما مات أحدهم انسلت الى الأرض قليلا ..داهمنا الخطر
ونحن الموبؤن بسديم فراشة ندعو…رد عنا هذا الأثر.
الكاتبة ربى زياد