النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

ديوان رقصات على ألسنة النار"ربيعة رغيب"

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 395 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الشاعر
    تاريخ التسجيل: January-2015
    الدولة: Marocco
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 416 المواضيع: 67
    التقييم: 135
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: لحم مشوي
    موبايلي: Galagsy S2
    آخر نشاط: 14/April/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أيوب العسري
    مقالات المدونة: 1

    ديوان رقصات على ألسنة النار"ربيعة رغيب" إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    ديــوان
    رقصات على ألسنة النار

    ربيعة رغيب

    إخراج وإشراف على طبع : محمد الشاقوري وحسن بزين –
    الإيداع القانوني 1029/1998
    النشر MEDICAL DIFFUSION

    رقصات على ألسنة النار
    إهــــــداء

    ....إلى الذين لا أعرفهم , ومنحوني من وقتهم ليقرأ وخلجات نفسي.
    -إلى إبنتي , إلى الصغيرة التي أبحرت بي ابتسامتها الحلوة إلى شط الأمان
    -إلى أخواتي العزيزات وعلى رأسهم أختي فاطمة.
    -إلى الزوج العزيز الذي فجر في أعماقي بركان عشق استدفأت بناره في الليالي الباردة.
    ...إلى كل هؤلاء أهدي باكورة أعمالي.
    فليتقبلوها مني.


    تقديـم

    للأستاذ الرداد الشبيه أحمد

    تفضلت الأستاذة الشاعرة ربيعة رغيب , فأهدتني مشكورة نسخة مخطوطة من
    ديوانها رقصات ألسنة النار لأقول رأي فيه , قبل أن يذاع في الناس , وإني إذ
    أشكرها على حرصها في أن تعرف رأي المتواضع في باكورة أعمالها ’ فإني أعترف
    أني قد استمتعت بهذا المولود الجديد القادم من كهوف الذات المحموم بهاجس الصدق
    تتبع اهتزازات القلب مستقيمة السير سعد الاثر , فتأتي هادئة رتيبة أحيانا قوية
    عنيفة أحيانا أخرى , تعزف بين هذا وذلك إيقاعا موسيقيا مختلفا ومتنوعا يتبوأ فيه
    اللفظ حجر الزاوية كما يقولون لفظ شعري أنيق ولغة منخلة بعيدة عن هلوسة الحداثة ,
    إذ أن الشاعرة تتميز .لفظ ترتاح له النفس ويطمئن له الخاطر وتجد فيه لذة ومتاعة
    بصفات قل نظيرها عند شعرائنا , حيث إننا نكاد نلمس نكهة الاستاذية في أغلب
    قصائد الديوان , فهي تحرص كما لو أنها أمام الصغار – على ضبط اللفظ وتحديد
    النعت وتبيان متعلق حرف الجر , وهذا الحرص – اللاإرادي – قد كسر الحاجر الوهمي
    بين الشعر والنثر , وكان لهذا التوضيح جمالية خاصة تأتيه من الاهتزازات الصادرة عن
    انبساط النثر , ومن التوظيح غير المألوف في الشعر . تأمل معي هذا المقطع واحكم

    نسجو لي رداء من خيوط العنكبوت
    افترشته أكذوبة محكمة القواعد
    توسدت خدعة أكبر
    ورحت أغط في سبات عميق
    كانت التمثيلية أقرب إلى الواقع
    البطل وحش افترس معنويتي


    هكذا نجد أن الشاعرة الشابة لا تؤمن بالطبقية في اللغة , فهي تنسج من اللفظ
    البسيط المتداول
    صورا شعرية متكاملة , وايقاعا موسيقيا منسجما . وهي احدى مميزات
    الشعر الحديث كما لست في حاجة أن أقول , إذ أن "توماس ستيرنز اليوت" قد أكد ذلك
    أربعين سنة خلت : يقول : ((يرتكز الشعر الحديث على عاملين هامين الموسيقى
    فإذا كان اللفظ مألوفا عندنا كما تشعر – أيها ...والاقتراب من الكلام المألوف))
    القارئ العزيز – فأين تتجلى الموسيقى؟.تعتبر القصيدة عند شاعرتنا الشابة سنفونية
    متكاملة , عزفا موسيقيا في في كل اتجاه وبآلات مختلفة ومتنوعة , تحتل فيها القافية
    الموحدة والروي المشترك مكان الصدارة . فإذا كان النص زفرة واحدة وأنة متصلة فانا
    نجد الايقاع الموسيقي يصدر بالدرجة الأولى عن روي واحد , يكتسح القصيدة كلها
    ويلبسها ردائه , ويجعل منها نغمة موسيقة واحدة . أما إذا كانت القصيدة مجموعة من
    الزفرات , يكون تنوع الروى إشارة لتنوع المحطات التي تقف عندها الشاعرة , وهكذا
    يتغير الايقاع , ويتنوع بتنوع المضامين . إسمع إليها وتتبع الايقاع الموسيقى الممتع
    الصادر من الحرف الشديد المردوف.

    أشمس أنت
    أم نور من العلياء
    أوردة أنت؟
    أم عبير ملأ الفضاء
    ألؤلؤة أنت؟
    أم اللؤلؤ أخذ منك الضياء
    أفراشة أنت
    أم رحمة تحلق في السماء


    إلى جانب الروي نجد الشاعرة تعتمد على النسق اللغوي مكررة بنيته
    التركيبية من أجل خلق نغمة موسيقية مصدرها التبيان بين اللغة المنسقة واللغة
    المنثورة تلقائا ’ تأمل معي دور هذا النسق السباعي المتكون من أداة نفي + فعل
    مضارع + فاعل + نون الوقاية + حرف جر + اسم مجرور "لا تسألني عن "
    كان لتكرار هذا النسق جمالية لا حد لها وقد تحول إلى لازمة متوزعة عبر
    جسد القصيدة كجسر يربط بين أجزائها , وكلطخة صمت واسرخاء تهيئ القارئ,
    لتلقي الاجزاء الاخرى من القصيدة تقول :


    لا تسألني عن عمري
    فقلقد ولدت يوم رأتني عيناك
    لا تسألني عن أعيادي
    فالعيد عندي يوم لقياك
    لا تسألني عن فرحتي
    فهي مقتبسة من أسارير محياك


    لعلك - عزيزي القارئ - أحسست أن في هذا المقطع نغمة موسيقية لا ندري
    مصدرها , فلا هي من الروي , ولا من النسق اللغوي , ولا من الللازمة المتكررة ,
    إنها نغمة تعزفها الصفات الداخلية والخارجية للحرف...





    الفهرس

    من الأرض الحمراء انطلق صراخ ولادتي , فملأ البيت
    المراكشي بهجة وسرورا...بين أزقتها ذي النفحة
    التاريخية خطوت خطواتي الأولى , علمني الإنسان فيها
    معنى الطيبوبة ومن حرارة جوها تعلمت حرارة المحبة ,
    ومن نقاء جوها تعلمت نقاوة الصدق.

    امتهنت التدريس بمدينة الدارالبيضاء لأربط البحر
    بالجبل , لأجمع بين الأصالة والمعاصرة . لأنقل للبراعم
    الصغيرة البيضاوية ما اختزنته من نفحات التاريخ المغربي ,
    فكانت الرقصات على ألسنة من النار هي الإنطلاقة ....


    لتحميل الديوان

    اضغط هنا

    من إعداد : ايوب العسري
    التعديل الأخير تم بواسطة أيوب العسري ; 9/September/2015 الساعة 8:18 pm
    اخر مواضيعيبساط الريحمدينة الريحالقصة "الرأفة بالحيوان"قصة " إيثار ليس له نظير "شقاوة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال