هناك عدة أنواع من الشخصيات التي يتمتع بها الأبناء والبنات في البيت في لحظة المذاكرة وإعداد الدروس لليوم التالي، فحاولي أن تعرفي أي منها هو ابنك لكي تعرفي التعامل معه بشكل أفضل، وهي طباع قد تكون انتقلت إليه منك:
– دقيق جدا ويبحث عن الكمال
إنها قد تبدو لك صفة جيدة ولكن قد تمنع من الأنجاز في الوقت المناسب. حضري كل شيء وضعي لكل مهمة وقتاً ولا تسمحي للطفل بتجاوزه لانه سيظل يريد ان يحسن في الصفحة والتلوين ولن تنتهي من الواجب إلا بضعف الوقت المخصص.
– الطفل المسوّف
والمقصود الطفل الذي يؤجل الواجب ولديه 102 أمراً عليه فعله قبل أن يجلس لحل هذه الواجبات وأداء الدروس. وهذه الشخصية تحب الدراسة ولكنها لا تريد الجلوس مرة واحدة واداء المهمة، يمكن بالنسبة لهذه الشخصية تقسم الواجبات على أكثر من دفعة، لأنك إن أجبرتها ستفتقد إلى التركيز.
– الطفل الفوضوي
مشكلة عدم التنظيم تحتاج إلى ضبط وصرامة، وضع جدول بالمهمات ووقت لكل مهمة يساعد الطفل في تنظيم نفسه. دعيه يرتب كل شيء قبل وبعد الدروس وخصصي مكاناً واحداً للدراسة فهذا يساعده على الانضباط.
– الطفل ضعيف التحصيل
عزيزتي إن كان طفلك ضعيف التحصيل فلا بد من تقسيم العمل والأهداف. في البداية لا بد من معرفة ما هي المواد التي هو أقوى فيها وتلك التي هو أضعف فيها ثم تقسيم الوقت بينها. المعلمة لن تستطيع أن تعطيه الوقت الذي يمكنك أنت أن تعطيه له لذلك يمكنك تدريسه لوقت أطول ولكنه متقطع من دون إضجاره أو جعله يكره الدراسة. ابحثي عن وسائل ممتعة في التدريس واشتري له كتباً تعليمية مسلية وألعاب مسلية أكثر من المنهاج الدراسي. استعيني إن كنت قادرة بمعلمة خاصة في البيت. الجئي إلى الرسوم المتحركة التعليمية لأن الطفل يتقبل المعلومات منها بشكل أسهل.