في بداية كل حقيقة لابدا ان تفهم انك في اعداد الاموات ...وتترحم علي روحك القديمة المتهالكه ..
فتبصر في ليلة وضحاها انك خارج نطاق الانسانية .. فتتحاول النظرة اليك بانك مثلهم تاتي وتذهب في لحضه ..………… ..؟؟؟!
هنا تتوقف كل الايعازات لديك .. لان من يظلمك يسظلمه الله .. فجد لك مكان تستريح فيه من اتعاب مرضك واااهاتك والمك .. لان الشكوى لغير لله مذله… .
بين زخات المطر .. بلبل حزين ..
يأس من الحياة لتصادم الاحداث عليه وانجرافات القدر اليه
تعصف به الرحى ..
تتحرق اوردته
ينزف من الحرمان احطابا متهالكة متجعدة معقدة منحنية
المحبرة .. سأل حبرها .. وتناثرت في ارجاء المكان .. تبحث .. عن الورقة البيضاء ذات الخطوط الحمراء .. لترسم عليها اوجاع الزمن الاليم .. وتخط في صميمها اهواء وانحناءات القدر المشين ..
انظر الي .. سكك القطار تغير مسارها .. تقلب الطاولة على مصراعيها .. وتهرول الروح الي سجن الامبالاه لتقطن به الي الابدا .. ويحك .. ويحك .. ويحك
من هو .. كيف ننعته بالويح ..
كان ولازال صاحب الابريق المكسور المتناثر البلور .. الناشق في زهر المنتور ..
واشحا عقل المهجور .. سفاح العشق منثور ..
عد الي رشدك .. فالنهاية قريبة
انزل خيوط غلاف مسرحك المبطن .. سر الي طريق الاعوده ..
ليس كل المحطات متشابه ..
منها من يعرف قيمتك .. ومنها من ينعتك بالمجنون ..
وبالنهاية هي سطور لا تحرك ساكن عقل احد ابدا ..
هي من مخيلة عقلي .. ولا تشبه الغرباء ..
عد الي رشدك ايها القلم.. دقت اجراس ظلمة الفجر ..
انتهت الحكاية…
بقلمي المتواضع…