ياطائر الغروب ...
أروع ماتركت لي
وقبل أن تؤوب ...
سوارك المحلىّ بالنجوم
وعقدك الموشىّ بالزّهر
يابهجة العيون !! ياضحكة القمر !!
ياسيّد المواسم السعيدة
مثقلةٌ عينيّ بالدموع !!
وسلتي فارغة
عليَّ أن ارقبَ عيدكَ الملائكي دائماً
آه .. ياملاكي البعيد
زهورك الملونة .. وذلك النشيد
النغمُ الراعشُ في الفضاء
قد أحرق الأوهام في صداه
وعطّر الثمار ...
ثم انقضى النهار ...
آه .. ياملاكي البعيد
لو عدتَ من جديد
بالصرخة المقدسة !!
والفرحة النقية !!
لو عاد للزنابق أنفاسها النديّة
كنت سأشدو حينها ...
لنجمتي الأثيرة
أنشودتي الأخيرة
بقلمي