ذهبت لطبيبها بعد أن أجرت فحوصها الطبية الدورية، كان وجهه متجهماً للغاية، وضع عينيه على المكتب ولم يستطع رفعها تجاهها، فقال لها "للأسف أنت مصابة بالسرطان".
في البداية .. بكت وانهارت، لكنها استطاعت سؤاله "متى سأموت"
قال لها "خلال عام على الأكثر فهذا سرطان الدم".
قالت له "ليس بعد، أرفض الاستسلام لمنطقك الانهزامي هذا، أشعر أنني أستطيع العيش أكثر".
عادت إلى البيت، استقالت من عملها الذي لم تكن تحبه، أخبرت زوجتها بحالتها، ثم قالت له "اسمعني، لدينا عام واحد لنعيشه كما يقولون، لكنني متأكدة أنهم على خطأ، أنا لا أحب أن أعمل كذا وكذا وكذا، لكنك كنت تجبرني ومن اليوم سأعيش سعيدة"
قطعت علاقتها مع كل الأشخاص المستفزين لها والذين تجاملهم رغماً عنها، قامت بأمور كانت تتمنى فعلها.
وتفاجأ الأطباء أن علاجها الكيماوي جاء بنتائج مذهلة...
القصة تروى الآن عن امرأة ما زالت على قيد الحياة بعد 20 سنة من انتصارها على المرض .. وهي القصة التي أكدت للأطباء أن هناك علاقة بين التوتر والسرطان، وأن نفسية المريض قاتلة على هزمه.
كان أساس نجاحها أنها رفضت الواقع .. وقررت أن تسعى لحياتها.
فهذه المرأة افضل قدوة لمن يريد التغير ولكن يتحجج بأنه لا يستطيع او ليس لديه القدرة