تلاطمت ببحركَ أمواج الفراق،
في دهاليز وغياهب الحيرةِ إنطوت عليك الايادي تُريدُ العناق،،
هل تُعانق،،،هل تفارق،،
وكأنما هي ليست بالأيدي،،
نعم رأيتها هي هي والله سهامٌ تتربص بك الدواهي فتارةً تصيبك وتارةً تصيبك أيضاً كِسباق.
فبقيت وحدك رغم إلتفاف الأذرع، وتشابك الأيادي،
فقريبٍ هتف بعشقكَ، وبعيدٍ نادى بِهمّكِ..
أين أنت وأين نحنُ..
كُفّو أيديكم...قسماً قسماً
لو ٱنتفض العراق،
بدمعة طفلٍ،
بصرخة ثكلى،
بحسرةِ أبٍ،
وبدم الشهيد الذي يُراق،
ستجدون العجب العجاب
ياشذاذ الأفاق،،