فى حلقه الثلاثاء من النظره الثانيه
ح 13
الرجل يمسك بكوشى و يدفع منورما على المكتب فتجد علبه بها شطه حاره فتفتحها و تطلب من كوشى ان تغمض عينيها و تنحنى و تلقيها فى وجهه و تسئل كوشى هل قام بايذاء ارناف فتقول لها نعم فتبدء منورما فى ضربه و يهربوا و تشكرها كوشى لانها انقذتها و يقرروا ان يذهبوا الى العنوان الذى اخذته كوشى
الرجل يحاول غسل وجه بالماء و يتصل برئيسه و يخبره انهم اتوا الى هنا و لكن لم يجدوا اى شىء و منورما و كوشى يصلوا الى المكان و كوشى تؤكد لمنورما ان ارناف هنا و يجب ان ينقذوه و منورما تخبرها انهم ليس لديهم اى اسلحه ماذا سيفعلوا فتخبرها كوشى انها ستفكر و لكن يجب الا يروهم العصابه
كوشى ومنورما يختبؤا و يسمعوا الرجل يتحدث الى ريئسه فى الهاتف و يخبره ان كل شىء جاهز و سيتقابلوا بعد قليل و كوشى تخبر منورما ان ارناف هنا و ان الخاطف سياتى و سيعرفوا من هو
ارناف مغمى العينين و مقيد يده و لكنه يحاول ان يفتح الباب و يدفعه برجله و ياتى الرئيس و تحاول كوشى رؤيته و لكن لا تعرف و الرجال يخبروا الرئيس عن السيدتان يبحثوا عنهم و لا يسكتوا و خاصا الفتاه فيسمع ارناف ذلك و يقول لا كوشى اتمنى انكى لم تصلى الى هنا لا اريدك ان تتورطى فى مشاكل و يشعر هو و كوشى فى نفس اللحظه ببعضهم
كوشى تخبر منورما ان قلبها يخبرها ان ارناف هنا و عليهم البحث عنه و ارناف يقوم بدفع الباب و الرجل يقول انه لم يهدأ و سيتشاجر معنا و لكن انا سالقنه درس
الرجال يدخلوا الى ارناف و يبدء يتشاجر معهم و هو مغمى العينين و لكن ياتى الرجل و يخدره و كوشى تحاول رؤيه الرئيس و لكن لم تتمكن الا من رؤيه حذاءه فقط و تفاجىء كوشى بالرجال ياخذون ارناف و يركبوا السياره و هى تريد ان تخرج و لكن منورما تمنعها و تجرى كوشى و تمسك القماشه التى وقعت من على عين ارناف و تبكى
الرئيس يضرب الرجل و هو يخبره انه لن يكرر ذلك مره اخرى و ارناف يبدا يستعيد وعيه و يسمعهم انهم سيروه فيتظاهر انه فاقد الوعى و ياخذوه الى الرئيس و يفتح ارناف عينه و لكن المكان مظلم لا يرى الرئيس و لكنه يجرى نحوه و يضربه و لكن الرجال يمسكوا بارناف و يضربوه
ارناف يحاول ان يصل للرئيس و يضربه لكن الرجال يكتفوه و يغطوا وجهه و الرئيس يجلس على الكرسى و يهتز به و يتضح ان شيام و يبدء فى تذكر كيف بدل الاوراق و سرقها من كوشى و انه من طلب ان يرسلوا رساله تفيد ان ارناف فى لندن و انه طلب ان يتكلم ارناف مع العائله و يتذكر ايضا ان المحامى اخبره ان ارناف كتب وصيه اخرى انه لو مات بشكل عير طبيعى تتحول املاكه الى وديعه
شيام يغضب و يقول لقد جعلتنى اواجه مشكله فى قتلك و لكن سارى حل و يتذكر عندما هربوا سويا و يطلب من الرجل ان يترك الفتاه ولا يؤذيها
كوشى بغرفتها تتذكر ماحدث وتاتى اليها انجالى و تتحدث معها عن ارناف و لكن كوشى حزينه فتفكر انجالى فى فعل شىء يجعل كوشى سعيده
الجده و انجالى و بايل يرتدون ملابس مثل ارناف ليجعلوا كوشى تبتسم و لكنها تبكى و تخبرهم انها ستذهب للمعبد و هى فى المعبد تدعى القدير ان يعيد ارناف لانها لاتتحمل ان تراه يتالم و تطلب من القدير ان يدلها على طريق ارناف و يعطيها اشاره و ياتى الكاهن و يعطيها وشاح مبارك و يخبرها انه سيكون دليل لما تريد
شيام يعود و هو سعيد فتسئله انجالى عن سعادته فيقول لها انى تخلصت من شىء كان يزعجنى و تاتى كوشى فتقول اها انجالى سامحينى يا كوشى اردت ان اسعدك فيسئل شيام ماذا هناك ياكوشى فتقول انجالى انها تفتقد ارناف
كوشى تقدم البركه لانجالى و تذهب لتقدمها الى شيام فيقع الوشاح فتجلبه و تفاجىء بوجود دم على حذاءه فتنظر بدهشه