اذكر انني انا من اخبرتك بذلك حين مررت ُُ بسطورك ...اظن ان علينا ان نكسر ََ المرايا.
لتلك الاجابة التي لا استطيع ان اطلقها ....اكراماً لنفسي .
لتلك الكلمات التي تتململ في حنجرة القلم فأعاجلها بتمزيق الورق ....لا لشيء سوى لأنني لا اريد ان احيل الاحترام الى كراهية ...اقدم اعتذاري .
اظن انني قلت في موقف ٍٍ مشابه سبق ، اننا حين نصمت ُُ لسببٍ ٍٍ ما ....فإن اقل ما نمتلكه من حق على الاخر الا يسىء الظن بنا .
الكلمات " الجروح" ..... تهرىء بشرة الحدث ....تحرقه ....فينتهي بتقرح...او تشوه .
افتتاح موفق .. ولو متاخر شوية
لحسن الحظ ، تبقى السماء سماءً ، لانها لا تُدنس و لا تهوي .
" فقد ٌٌ آخر ُُ / أخير "
و اذ لا صوت ََ هنا ...حيث منبت ُُ الاصوات قد كان ..
تموت الوجوه ايضاً ، اذ ملامحها تتضوع ُُ غربة ًً ..
و اذ لا أنا هنا ...
ما عاد من شيء آخر .
عندها .... .ينضج ُُ الوداع .