احياناً اتساءل ..بكل بساطة ، هل اعود انسانة عادية ..بلا عقد و بؤس و سوداوية و يأس ، بمجرد ان اعبر حدود هذا المنفى ، المسمى وطني ، لأكتسب وطناً آخر ...بلا امراض .؟!
لا اعرف الجواب .
احياناً اتساءل ..بكل بساطة ، هل اعود انسانة عادية ..بلا عقد و بؤس و سوداوية و يأس ، بمجرد ان اعبر حدود هذا المنفى ، المسمى وطني ، لأكتسب وطناً آخر ...بلا امراض .؟!
لا اعرف الجواب .
الامل الذي يخاتل كل هذه السماوات من اليأس كشهاب يستحي ان ينطفيء ، و " اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً" ، و وجه طفل ٍٍ مازال امانة في اعناقنا ...كلها اشياء تبرع في تعذيبنا ..دون موت .
بي رغبة في الكتابة عن الحب ....
لكنني لم اعد اعرف ما اقول .
ضع يدك في يدي بكل البساطة الممكنة ...و اختر ساعة الغروب . ....و درباً نعرفه عن ظهر قلب ...ثم غازل الشمس الهاربة ..و اعبث مع طفل ٍٍ على الطريق ...و اشتر ِِ لي ايس كريماً بالفستق ...ذلك الذي لا احبه ..كي اشعر بسعادة اكبر و انا اختبر تناقض المشاعر .. حين تعاكسنا لمسات صغيرة و نحن في احضان السعادة الكبرى .
هل تعرف ما هو فرق البدايات عما نحن فيه الان من مشوار الحب ...
الان ...لم يعد بأمكاني ان اسمعك تتنفس السعادة حين اتصل بك لأحجز موعداً نقضيه معاً لوحدنا ..
كل ما اسمعه .. اسف ..ربما في وقت آخر .
..
أأخبرتك يوما .. أن هنا .. مشابه جدا .. لما أريده أنا ..؟