فيما انا اراهن بغباء على انك ستنسى عيدي ، يسخر مني ال ( Facebook) و يذكّرك ....
تباً لهذا المتطفل الذي غير عادات السنين ...حتى تلك التي نكرهها.
فيما انا اراهن بغباء على انك ستنسى عيدي ، يسخر مني ال ( Facebook) و يذكّرك ....
تباً لهذا المتطفل الذي غير عادات السنين ...حتى تلك التي نكرهها.
الغريب ، يا مولود الشمس ، اننا ابناء ذاتِ ال(آب) ....ذات العام ...ذات ِِ كل شيء ....
قل لي كيف اغفر نسيانك ....كل عام ...عاماً بعد عام ...!
حب ٌٌ يسمى هذا الغباء .
و اذكر الان جيدا ًً ، كما لو انه كان بالامس ، بأن تلك الليلة كانت ليلة عيد ميلادها ..و اننا ، انا و انت ، مشينا معاً في المساء ، على ضفاف دجلة ، كشبحين ، صامتين الا من بعض همس ، و ابتسامات ، مختبئين خلف ذريعة تهنئتها ، فقط ، لنسعدَ بنصف ساعة من التسكع المهذب تحت قمر ابريل ،
كم كان قلبانا سعيدين ذاك المساء ، بصمتيهما ، بشعورهما بالدفء البتولي ذاك ...
و كم اشعر انا الان ، بالسعادة ، لأن عقلي منحني هذه الذكرى ، دون سابق انذار .
لا اريد لهذا اليوم ان ينتهي ...توقف عن المضي ارجوك ....يا أنا.
كل عام وانت انت .. دون فقد
احدى مآسينا ..اننا بارعون في اجترار مآسينا .
العطش الى السعادة ، يفضي احياناً الى الجنون ..حين ندرك انه عطش بلا نهاية ...و ان الصحراء تمتد بعيداً بلا واحات .
فريدة من نوعها هي الحياة على كوكب وطننا.
كل عام وأنتي بخير ... كل عام وأنتي أكثر ضياءٍ وجمال