اعرني وجها ايها الابله الذي هو كل يوم بوجه ..احتاج موهبتك البلهاء الآن ...لأكون كما يجب ان اكون ...
بضحكة سخيفة ..فيما اتجمد غضبا .
المشكلة اعقد من ان توصف و نحن نشعر بالاسترخاء...
و الشعور اكثر تصعيدا من الوصف بقليل ...
و تلك دائرة اضيق من ان نشعر الا باختناق .
شكرا حياااك
عاتبت عند عتبة الصباح مزاجها ...
فغضب ....
و اندثر صباح آخر عند غضبة اخرى لمزاج لا يتغير .
كانا مسرعين ..الى درجة كادا يصطدمان معها ببعض عند عتبة السلم الاولى ..كان هابطا كجلمود صخر حطه السيل من عل ..و كانت صاعدة كدعوة ام الى السماء ..
تعثرت عيناهما ببعض ..و اشتبكتا في جزء الثانية ذاك ...
هبط قلبها ..و قفز قلبه ...
و مضيا صامتين ...متسائلين عن الصباح الذي سيطرح ( صباح الخير ) خارطة للطريق ...الذي لم يبدأ بعد .
دخل مسترسلا بحديث لم ينقطع ...مخاطبا من اعتاد ان يكون هناك دون ان يتوقع غرباء ..
فوجىء بها فغاص صوته ...و ضاعت ( صباح الخير ) التي كانت دوما تجد لها عذرا للهرب من لقائهما .
كلاهما ....تظاهرا ان شيئا لم يكن ...
هي اكملت صمتها ..
و هو بدأه