و أحمل على كتفي قلبي اثقالاً من عتب ..و اترفع عن الشكوى اليك ...و اعجب منك ...اوَما تعي انني لا أَقرُّ لثقل الكلام الذي يتلوى في حنجرتي ...يالغربتي و انا اسير ُُ يداً بيدٍ مع الصمتْ.
كان يا ماكان
بريقُ وعيٍ
شقَّ ظلامَ ثقةٍ نصفِ مكتملة
و جفلةُ صحوٍ
انهتْ ترفَ استرخاء جَفْن
أكان مهماً ان تقلع نبتة ارتياحي من جذورها
وتعيد لي قاموسَ القلق بكل اللغات
فكرةٌ من المجهول كانت بيني
وبين مرآتك العمياء الموشّحة
حروفٌ في غير محلها اسقطتك عن كفة ميزان
اوشكتْ ان تعادل الثقة في كفةٍ اخرى
اكان مُهماً ان تترك الطفل الذي في اعماقك يلهو
و الباب مفتوحْ
حتى كان ما كان
................
كان يا ما كان
امرأة ٌ
لم يعرف المتذاكون قدرها
وصمتٌ ما عرف المتفلسفون عمقه
............
كان يا ماكان
رجلٌ علق في شِباك صيده
وانتهى
بشهقةٍ اخيرة في الظلام
لم تُسعفه ليضع نهايةَ الحكاية .
ما أجمل عينيك ....حين تقولان لعيني بنكهة طفولة (احبُّك ِ) ...كما تقالُ (أمي) بلهفة .
ما اعظم الحب ....الذي يصمد ، بلا نية الصمود ، بوجه كل الغباء الممكن .
يالكِ من انيقه
متابعه لهمسك الراقي
ربي لا يحرمنا منك
ما للأناقة والأنسجام لا يفارقا حرفك !!
وكأنك لا تكتبين بثمانِ وعشرين .. بل بألف !!
ربما هي أوراق سامية ليست لمثل قلمي .. فعذرا لأني كتبت هنا سيدتي .. كوني بخير .. لأجل الكثير .