للنسيان ...
لوجهك الذي يبروزه الماضي بقسوته ...فيبدو ابلهاً بطيبته ...
للمرايا التي اصيبت بالزهايمر حين واجهتنا ...
أكنّا صدمة ًً الى هذه الدرجة ؟!
للنسيان ...
لوجهك الذي يبروزه الماضي بقسوته ...فيبدو ابلهاً بطيبته ...
للمرايا التي اصيبت بالزهايمر حين واجهتنا ...
أكنّا صدمة ًً الى هذه الدرجة ؟!
لم يعد ثمة داع ٍٍ لحديث اخير ...
عرفا ان الامر مختلف هذي المرة ...
اقرب للموت منه لشيء آخر ...
فتقبلاه ...
كمؤمنين ...
لو كان الحديث صريحاً جدا ًً ...لكتبت ُُ اسمينا ها هنا ...
هل تدري ...لأول مرة ادرك ُُ انني ما جربت ُُ يوما ً ان احفرهما على شجرة ...ككل العاشقين البلهاء ...
لم يكن ذكاءً من اي نوع ...فاتني ان افعل فقط !
شكرا ًً ....يا الهي ....لأنك خلقته ، يشبهني .
شكراً ...لأنك اشفقت علينا ...فٱلتقينا ...
شكراً لأنك منحتنا الذكاء وقتها ...لنعرف اننا لبعض .
شكرا ًً.
و افكر بك ...ما اكثر ما افكر بك ! ! !
ليتك تفكر بي عُشراً مما افعل ....صدق لو انني عرفت يوم التقيتك انك ستحتل عقلي ، عقلي الاغلى ، بهذه الطريقة الاجرامية ....ما ادخلتك حياتي ....
لا تسخر مني ارجوك ...ادري ان الاحتلال لا يكون برخصة ..لست ُُ غبية لهذا الحد ...
ما رأيك ان تمنحني فرصة ً اخرى ؟ ما رأيك ان نعود عقدا ًً و نصف لتسألني مرة اخرى ، في ظهيرة اخرى ....إن كنت ُُ افهم ما اعنيه لك ....
يا الهي !
اظنني بكل البلاهة الممكنة ، سأمنحك روحي مرة اخرى ...فلمجرد الذكرى توقف مني القلب .
اشعر بالوحدة الى الدرجة التي اعجز معها عن البكاء.