اشعر بغربة ما ....كما طفل في يومه الاول في المدرسة ، دخل صفاً من صفوف المرحلة الثانية .
وهنا عالم أخر .... عيد سعيد صديقتي الطيبة
الوعود ....صِلاتٌ من نوع خاص ....يمارس احد طرفيها الامال ببذخ....فيما تتنوع اشكال الخذلان على الطرف الاخر .
كنت احدث نفسي بأن خيبة الامل على الطريق تتهادى الي ..و انني سأنتصر عليها بأيماني بقدومها لا غير ...باستعدادي لاستقبالها ...و ابتسامتي اللامبالية ....بقتل الامل قبل وصول خيبته ...
و حين ولجتْ ، دون ان تطرق الباب حتى ، اغمي علي .
افكر بالهرب ...فأنا حين الوك الملل اطول من المعتاد ..اتقيأ الصبر حد الفراغ منه .
انا عالقة في اللحظة الخطأ من الزمن ....
و اكاد اختنق ، لأنني اضعت ُُ ساعتي .
الحب ...ممارسة تتطلب مجهودا ....النساء فقط من يحملن هم التخطيط و التنفيذ ...من اجل المضي بها حتى آخر المطاف ....و لا اظن انهن سينجحن في ذلك ...
فالكف الوحيدة ..لن تصفق ابدا ًً .
سيدتي ، يا من تريد ان تعيش الحب في كل مراحله بنكهة البداية المزينة بكراميل الدهشة ..
اسفون حقا ًً ....
الرجال جميعا ًً مصابون بفقدان الذاكرة.